”حكيمة”: ندعم مبادرات دعم وتمكين المرأة وريادة الأعمال في إفريقيا

يحرص موقع «السُلطة» الإخباري، متابعة آخر ما جاء في برامج التوك شو، وإليكم التفاصيل
 

أكد تامر شاور، رئيس مجلس إدارة مؤسسة "حكيمة" لتقديم الخدمات الطبية والتمريضية عن مشاركة المؤسسة فى مبادرات دعم وتمكين المرأة توافقاً مع توجه الدولة المصرية خلال الفترة الأخيرة، وذلك عن طريق تشغيل النساء الدارسات للتمريض عن طريق "أبليكيشن حكيمة" الموجود على أجهزة "الأندرويد" و"آى فون" حيث يمثل السيدات أكثر من 90% من طاقة العمل بالمؤسسة.

أوضح شاور أن "حكيمة" دشنت خدمات جديدة تتماشى وتتوافق مع المرأة المصرية العاملة، مثل خدمة "رعاية الطفل"، وأيضاً تدعم المؤسسة الشقيقات السوريات المقيمات فى مصر والحاصلات على شهادات تمريض جامعية أو من معاهد تمريضية معتمدة فى سوريا وذلك عن طريق تجهيز برنامج تأهيلى لهن قبل بدء العمل وذلك لدعم سيدات سوريا المقيمات فى مصر.

من جانبه أوضح الدكتور عمرو بكر المدير التنفيذى لـ"حكيمة" أن هناك برنامج "حكيمة لريادة الأعمال" والذى تم إعلانه خلال تواجد مؤسسة "حكيمة" فى قمة تكنولوجيا المعلومات الأفريقية خلال العام الحالى، وهو عبارة عن برنامج يهدف إلى الرقى بالمؤسسات العاملة فى مجال الصحة داخل الدول الأفريقية تزامناً مع رئاسة مصر للاتحاد الأفريقى وتتلخص فكرة البرنامج قيام مؤسسة "حكيمة" باختيار 10 فرق عمل من 10 دول أفريقية وتقديم المساعدة لبدء عملهم فى مجال الصحة.

قال بكر:"أما فيما يخص المسئولية المجتمعية لتوفير مستقبل أحسن للعاملين فى مجال التمريض فى مصر فقد تم عمل بروتوكول تعاون مع المعهد الفنى للتمريض التابع لجمعية مرضى الكبد بالدقهلية حيث يتضمن البروتوكول العديد من النقاط أهمها على الإطلاق هو التدريب النظرى، لا سيما أن هذا المعهد هو واحد من أكبر المعاهد فى مصر"، مضيفاً:"سنقوم برعاية العديد من المؤتمرات العلمية وسيقوم طلبة المعهد فى مرحلة الامتياز بالتدريب العملى فى حكيمة".

يذكر أن مؤسسة "حكيمة" هى مؤسسة مصرية تقدم خدماتها الصحية والتمريضية حيث يتم حجز خدماتها الصحية والتمريضية بالمنزل عن طريق الـ"ابليكيشن" أو الخط الساخن.

تقدم خدمات "حكيمة" كثيرة للمرضى مثل العناية بكل أنواع الجروح والحقن العضلي والوريدى، والرعاية بعد العمليات والخروج من العناية المركزة، و رعاية كبار السن وذوى الاحتياجات الخاصة وملازمى الفراش ورعاية الحوامل وما بعد الولادة و المرضى النفسيين والإدمان.