المتحدث باسم قوات التحالف العربي يتوعد الحوثيين بالرد الصارم والعاجل
كتبت عبير سابا موقع السلطةينشر موقع «السُلطة» الإخباري مجموعة من الأخبار العالمية... وإليكم التفاصيل
صرح المتحدث الرسمي باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن تركي المالكي، أنه عند الساعة الثانية عشرة وخمسة وثلاثين دقيقة، من فجر الثلاثاء، وقع هجوم إرهابي من الميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران على مطار أبها الدولي، الذي يمر من خلاله يوميًا آلاف المسافرين المدنيين من مواطنين ومقيمين من جنسيات مختلفة.
أوضح المتحدث باسم قوات التحالف أن الحادث أسفر عن وقوع إصابات لكن جميعها مستقرة مبدئياً وقد تم نقلهم جميعاً إلى المستشفيات المتخصصة، وأضاف أنه يجري متابعته من الجهات المختصة، وسيتم إصدار بيان إلحاقي عن هذا العمل الإرهابي.
أكد المتحدث الرسمي أن قيادة القوات المشتركة للتحالف وأمام هذه الأعمال الإرهابية والتجاوزات اللاأخلاقية من الميليشيا الحوثية الإرهابية، مستمرة بتنفيذ الإجراءات الصارمة لردع هذه الميليشيا الإرهابية، وبما يكفل حماية الأعيان المدنية والمدنيين، وسيتم محاسبة العناصر الإرهابية المسؤولة عن التخطيط والتنفيذ لهذا الهجوم الإرهابي.
وتوعد التحالف العربي بالرد الصارم بشكل عاجل وآني، لردع الميليشيات الإرهابية، بما يتوافق مع القانون الدولي، وانعقد اجتماع طارئ لمجلس الوزراء السعودي، وفى جانب من الجلسة أوضح مجلس الوزراء السعودي أن الاعتداءات الحوثية تهدد الأمن الدولى.
يقول الخبير في العلاقات الدولية، محمد آل زلفة، في حديث إلى "سكاي نيوز عربية"، إن" إيران الدولة الإرهابية في المنطقة لا تلتزم بأي شيء من أخلاق الحروب فلا تمتنع عن استهداف المناطق الحيوية الآهلة في السكان"، مشيرا إلى اعتداءات ذراعهم (ميليشيات الحوثي) على منشآت مدنية في السعودية.
وتساء آل زلفة: "ما دام لدى الميليشيات هذا السلاح المتقدم، فلماذا تستهدف المناطق المدنية، مثل مطار مدني يعج بآلاف المسافرين؟"، وقال إن الحوثيين، ومن قبلهم نظام الرئيس السابق علي عبد الله صالح، لم يمتلكوا في السابق هذه الأسلحة المتقدمة، وإنما جرى تهريبها عبر ميناء الحديدة الذي تسيطر عليها الميليشيات.
وتوقع أن تكون الحديدة ومينائها الهدف التالي للتحالف العربي في اليمن، ذلك أنها المنفذ الأساسي لتهريب هذه الأسلحة الإيرانية، واعتبر آل زلفة أن ما تعرض له مطار أبها جريمة تستوجب الرد من الأمم المتحدة ومجلس الأمن ليس ضد الحوثيين فحسب، بل ضد إيران، التي تزودهم بهذه الأسلحة المتقدمة.