كريمة “فاتنة المعادي” التي مات محمد فوزي في أحضانها
كتب محمد علي موقع السلطة
عندما يجتمع الجمال الظاهري والجمال الداخلي في امرأة يكون زوجها هو الأسعد من بين كل الرجال وهذا هو الحال مع الفنانة كريمة الملقبة “فاتنة المعادي”
عرفت كريمة في الوسط الفني بجمالها الفائق ورقتها الشديدة وهي من أصول شركسية اسمها الكامل كريمة عبد الله عبد الرحيم الأوسطى ولدت في الأول من ينيار عام 1938 وتخرجت في مدرسة نوتردام بالزيتون
موضوعات ذات صلة
- نجم المصري على بعد خطوة من الأهلي
- أمل رزق تتراجع عن مهاجمتها نقابة الممثلين بسبب ابنتها
- نجمة بوليوود: هذا الرجل اغتصبني بـ”عينيه”
- Hongmeng.. تعرف على بديل هواوي للأندرويد
- مصطفى خاطر عن أمم إفريقيا: ”النهائي عربي”
- سرق تذاكر يانصيب بـ360 ألف دولار.. ثم اكتشف المفاجأة
- لأصحاب المعاشات.. انتظام الصرف من البنوك بزيادة 15%
- عرش صلاح مهدد.. ليفربول يقترب من ضم أصغر لاعب في ”البريميرليج”
- الأرصاد تحذر: الخميس شديد الحرارة.. والقاهرة تسجل 39 درجة
- المتحدث العسكري السابق: ليس لنا علاقة بشركة ”دابسي”
- يا زارع في غير أرضك.. زوجان يقاضيان عيادة تخصيب بسبب ”خطأ لا يغتفر”
- اليوم بدء صرف معاشات يوليو المحولة للبنوك بزيادة 15%
حصلت على لقب ملكة جمال مصر عام 1955 وزوجتها أسرتها في سن مبكرة من طيار مدني ينتمي لعائلة أرستقراطية لكنها لم تكمل مشوارعها معه حيث انفصلت لتتجه إلى الفن.
شاركت كريمة في عدد من الأعمال السينمائية حتى حصلت على أول بطولة لها عام 1960 أمام الفنان عبد السلام النابلسي في فيلم حلاق السيدات وأعلنت في العام التالي اعتزالها وكانت قد تزوجت الفنان محمد فوزي عام 1959.
كانت كريمة هي الزوجة الأخيرة في حياة محمد فوزي والتي توفي بين أحضانها بعدما قضت فترة طويلة إلى جواره في رحلة مرضه لتنال وقفتها معه احترام الجميع حتى كتبت عنها الصحافة علي عكس ما أشيع أن الفنانة مديحة يسري هي من عاشت معه فترة التأميم و معاناته معه.
ظلت كريمة إلى جوار زوجها بعد تأميم أملاكه، وشاركته معاناته مع المرض الشديد، الذي أصابه ودفعه للسفر إلى الخارج بينما كانت هي إلى جواره وحصلت على دورة في التمريض حتى تستطيع العناية به.
وتروي الصحف عدد من المواقف التي تدل على وفاء الزوجة لزوجها ومن هذه المواقف أنها استأجرت فتاة انجليزية أثناء تواجدهما في لندن للعلاج وطلبت منها تمثيل دور معجبة حتى ترفع من معنويات زوجها.
قصة أخرى سجلتها الصحافة المصرية، عام 1962، عندما أقنعت فوزي بإجراء عملية لإزالة حصوة كانت تؤلمهُ، بعد أن ظل يتهرب ويماطل ومصرا لى عدم إجرائها.
اتفقت الزوجة مع الطبيب على تهيئة غرفة العمليات فى نفس الليلة وطلبت منه أن يلجأ إلى الحيلة، فيحقن فوزى بإبرة منومة ويتم نقله إلى المستشفى لإجراء العمليه له دون أن يشعر بما حدث.
لم تثمر كل هذه المحاولات في شفاء فوزي حيث تمكن المرض منه ولم يتوصل الأطباء لعلاج أو تشخيص دقيق له حتى توفى الخميس 20 أكتوبر عام 1966، عن عمر ناهز الـ 48 عامًا.
وقد أوصاها بألا تعود للفن حتي بعد موته و قد كان و ظلت تعيش علي ذكراه حتي رحلت في صمت و هدوء في 10 نوفمبر 2005