الروح تعود إلى العراق.. بطولة غرب آسيا في ضيافة بغداد
وكالات موقع السلطةتنطلق بطولة غرب آسيا التاسعة لكرة القدم في العراق، يوم الثلاثاء، في أول منافسة دولية تقام بالبلاد منذ رفع الحظر الذي كان يفرضه الاتحاد الدولي للعبة "فيفا".
ويرى الإعلامي سامي إمام، أن العراق لم يسعفه الحظ في استضافة كأس الخليج العربي، في وقت سابق، بسبب العقوبات وعدم اكتمال المنشآت "لكنه يحظى الآن ببطولة فيها عدد مقارب للفرق التي تلعب في كأس الخليج".
موضوعات ذات صلة
- رسميًا.. الأهلي يُعلن ضم محمود متولي
- وداعا لعمليات زراعة الكبد.. اكتشاف خلايا جديدة تغير هذه الطريقة
- بعيدا عن أزمة الانتقالات.. خبر مُفرح لـ نيمار
- كيف تحمي جهازك الـ آيفون عندما ترتفع درجات الحرارة
- معتز بالله: مؤتمرات الشباب تساعد على طرح الأفكار
- موسى يطالب الفلاحين ببيع القطن في المزاد العلني (فيديو)
- أدمن ”يوميات مطلق مصري”: الخطوبة فترة ارتداء الأقنعة (فيديو)
- خبير اقتصادي: التضخم انخفض في مصر لأدنى مستوياته منذ 4 سنوات (فيديو)
- رسميًا.. سموحة يضم حارس الزمالك 3 مواسم
- المتحدث باسم الرئاسة يكشف تفاصيل لقاء السيسي وحميدتي (فيديو)
- Honor 20 Pro.. مواصفات مذهلة تلبي جميع الاحتياجات
- متحدث لجنة الاسترداد: أراضي الدولة بقى ليها صاحب
وأوضح في حديث مع قناة "سكاي نيوز عربية"، أن العراق يمتلك أفضل ملاعبه في البصرة، ولكن الطقس الحار دفع إلى توزيع مجموعتي البطولة على منطقتين؛ واحدة في أربيل بإقليم كردستان، شمالي البلاد، ومجموعة أخرى في كربلاء، وكلاهما تمتازان بجو معتدل".
وأضاف أن هناك فرحةً كبيرة في العراق، لأن البلاد تريد أن توصل صورة عن جاهزيتها وقدرتها على احتضان الحدث الرياضي.
وأضاف أن الأمر الأهم هو رفع الحظر، لكن هذا لم يشمل العاصمة بغداد.
وحين سئل إمام حول الأمور التي يمكن أن يقوم بها العراق حتى يستثمر هذه الفرصة على نحو أفضل، أكد أن الأمر يعتمد على التنظيم مثل انسيابية دخول الجمهور ومستوى الأمن في الملعب وخارجه، فضلا عن سهولة انتقال الفرق من الفندق إلى الملعب، والمرجح بحسب قوله هو أن يكون ثمة مسؤولون من الاتحادين الآسيوي والدولي لأجل رصد أجواء البطولة.
وأورد أن الوضع الأمني تحسن كثيرا في العراق مقارنة بما كان عليه خلال الفترة التي فُرض فيها حظر الاتحاد الدولي لكرة القدم على ملاعب البلاد.
وأكد أن هذه البطولة تستوفي كافة الشروط التي يطلبها الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وبمواصفات دولية، لكنها لن تكون في أيام "الفيفا" وهذا الأمر قد يجعل الأندية لا تسمح للاعبيها بأن ينضموا إلى منتخبات بلدانهم، وبالتالي المشاركة بـ"منتخب رديف".