آخرهم لعبة الحوت الأزرق.. 4 ألعاب إلكترونية تنتهي بالانتحار

«إذا كنت ترغب في الموت فعليك تتبع المهام الآتية».. شعار يمكن أن نصف به الألعاب الإلكترونية الخطيرة، بعد ما حدث من كوارث وحوادث انتحار لأطفال ومراهقين، ففي ظل انشغال العالم بلعبة «الحوت الأزرق» التي تسببت في قتل الكثير من الأطفال والمراهقين حتى الآن، بعدد من الدول المختلفة.

«اتحاد الألعاب الإلكترونية»: التوعية من خطورة لعبة «الحوت الأزرق» هي الحل

نرصد في هذا التقرير، عددًا من الألعاب الإلكترونية، المشابه للعبة «الحوت الأرزق» والذي علينا ملاحظة أطفالنا، حال بدأهم لعبها.

ويرصد موقع «السُلطة» اليوم بعض الألعاب الإلكترونية التي كان لها نفس الغرض الخبيث.

لعبة مريم

انتشرت لعبة مريم في دول الخليج، كانت سببًا في انتحار عدد لا بأس به من الأطفال والمراهقين، ما تسبب في بث حالة من الذعر والرعب بين الأسر.

اللعبة عبارة، عن شبح لفتاة تدعى مريم، تقوم بتكليفك بعدد من المهام، وفي المرحلة الأخيرة كمثليتها «الحوت الأزرق» تطلب منك «مريم» الانتحار، مهددة لاعبيها بقتل أسرهم حال عدم تنفيذهم المهمة الأخيرة.

أعراض لعبة «الحوت الأزرق».. اعرفها وجنب طفلك الانتحار

وأبرز ما يميز اللعبة، الغموض والإثارة، والمؤثرات الصوتية والمرئية المسيطرة على طبيعة اللعب، ما يثير فضول الأطفال والمراهقين لتحميلها على هواتفهم لكشف غموضها.

لعبة تحدّي شارلي

تُعد من أكثر الألعاب خطورة، تسببت في انتحار عدد كبير من الأطفال وخاصة المراهقين، كذلك تسببت في حدوث بعض حالات إغماء بينهم.

وانتشرت لعبة تحدي شارلي حول العالم، من خلال مجموعة فيديوهات على شبكة الإنترنت بثت في عام 2015، ساهمت في انتشارها.

طالبة جامعية: لعبة الحوت الأزرق تخترق الهواتف.. وشيماء: صديقتي انتحرت بعد 50 يومًا

وتستهدف اللعبة الطلبة بشكل عام، حيث تعتمد اللوازم المدرسية وبالتحديد الورقة وأقلام الرصاص لدعوة شخصية أسطورية مزعومة ميتة تُدعى «تشارلي» ثم تصوير حركة القلم الرصاص مع الركض والصراخ، تلعب هذه اللعبة على وتر الشباب الذين يصدقون في الخرافات وتحضير الأرواح، فيحاولون استحضار روح ميتة لإخبارهم بإجابات بعض الأسئلة التي يريدون معرفة إجاباتها.

لعبة جنيّة النار

تستهدف لعبة جنية النار الأطفال دونًا عن الشباب، مستغلة فضولهم أكثر من غيرهم، وتشجعهم على اللعب بالنار، حيث توهمهم بتحولهم إلى مخلوقات نارية باستخدام غاز مواقد الطبخ، وتطلب منهم التواجد بمفردهم في الغرفة حتى لا يزول مفعول الكلمات سحرية التي يرددونها، ومن ثم تأمرهم بإشعال النيران في أجسادهم وحرق أنفسهم بالغاز، ليتحولوا إلى «جنية نار»، وقد تسببّت في موت العديد من الأطفال حرقًا، أو اختناقًا بالغاز.