رغم انتهاء فترة احتجازه.. السلطات البريطانية ترفض إخلاء سبيل أسانج
وكالات موقع السلطة
أعلنت السلطات البريطانية أن مؤسس موقع "ويكيليكس" جوليان أسانج سيبقى وراء القضبان حتى انتهاء النظر في طلب الولايات المتحدة بتسليمه إليها، رغم انتهاء الفترة القانونية لاحتجازه قريبا.
موضوعات ذات صلة
- مقرر عرضه أكتوبر.. أسرة مسلسل ”بلا دليل” تصور 18 ساعة يوميًا
- الريال يتفوق على ليفانتي.. وبنزيما يتألق بهدفين (فيديو ملخص المباراة)
- فايلر يعلن تشكيل الأهلي أمام كانو سبورت في أفريقيا
- بـ”موشن جرافيك”.. الإفتاء توجه رسالة جديدة للشباب (فيديو)
- نص كلمة الرئيس السيسي ردًا على الشائعات (فيديو)
- اكتشاف سرقة ”مرحاض” من الذهب الخالص من قصر ”بلاينهايم” ببريطانيا
- تعرف على تفاصيل الحالة الصحية لعاصي الحلاني
- التخطيط تنشر أبرز أهداف برنامج إعادة هيكلة الجهاز الإداري (فيديوجراف)
- أسرع سيارة في العالم.. بوجاتي تزيح الستار عن شيرون سوبر سبورت (فيديو)
- ”باغي”.. أودي تكشف عن سيارتها الاختبارية ذاتية القيادة
- بعد إصابته..كارول سماحة للـ”الحلاني”: ”قلب شجاع”
- السيسى: لما يتقال إني أجلت دفن أحد أفراد أسرتي.. لا والله كذب وافتراء (فيديو)
وأكدت القاضية فانيسا بارايتزر في محكمة وستمنستر الابتدائية أمس الجمعة أن أسانج كان سيخرج من سجن "بيلمارش" اللندني في 22 سبتمبر الحالي، غير أن القضاء لن يوافق على ذلك، وسيبقى وراء القضبان مع تغيير صفته من سجين يقضي عقوبة إلى شخص مهدد بالترحيل.
وأشارت بارايتزر إلى وجود "أرضية ملموسة" للاعتقاد بأن أسانج سيحاول مرة أخرى الهروب من القضاء في حال الإفراج عنه بكفالة، لافتة في الوقت نفسه إلى أن محامي أسانج لم يقدم طلبا لإخلاء سبيل موكله.
وزج بأسانج في السجن خلال شهر أبريل الماضي لمدة 50 أسبوعا بعد حرمانه من صفة لاجئ في سفارة الإكوادور بلندن حيث أمضى نحو ثمانية أعوام، غير أن محاميه أكد سابقا أن موكله قد يخرج من السجن بعد قضائه نصف مدة العقوبة.
في الوقت نفسه، ينظر القضاء البريطاني في طلب الولايات المتحدة بتسليم أسانج، ومن المقرر أن تعقد جلسات استماع رئيسية في الموضوع أواخر فبراير المقبل، بعد أن يقدم الطرفان براهينهما إلى المحكمة.
ولجأ أسانج إلى السفارة الإكوادورية بعد الإفراج المشروط عنه لتفادي تسليمه إلى السويد حيث وجهت إليه تهمة اغتصاب عام 2010، غير أنه يرفض بشدة هذه الاتهامات ويصر على وجود دوافع سياسية وراء هذه القضية، وخاصة أنه يواجه عقوبة قضائية قاسية في الولايات المتحدة لنشر موقعه "ويكيليكس" معلومات حساسة متعلقة بالأنشطة المثيرة للجدل التي تمارسها الحكومة الأمريكية في مختلف أنحاء العالم.