في شهر التوعية من المرض.. 10 حقائق عن سرطان الثدي

 

يعتبر أكتوبر شهر التوعية بمرض "سرطان الثدي" في كل أنحاء العالم، والهدف منه هو مساعدة النساء على الاهتمام أكثر بصحتهن ومتابعة الفحوصات الدورية لهن، لإن اكتشاف المرض في مرحلة مبكرة يزيد من فرصة الشفاء منه بشكل تام.

 

يقول الأطباء إن اكتشاف المرض في مراحله الأولى هو حجر الأساس في الشفاء منه، خاصة أن نسبة المصابات به حول العالم في إرتفاع متواصل، ولا توجد أسباب واضحة للإصابة بسرطان الثدي، لكن الأبحاث والأطباء أكدوا أن هناك عدة عوامل قد تكون مساعدة ومحفزة للإصابة بالمرض.

- ليس مجرد مرض واحد
يوجد انواع من مرض سرطان الثدي، مختلفة تبعا لكل مريض، وما يصلح لامرأة واحدة من حيث العلاج قد لا يجدي مع امرأة أخرى، يبدأ سرطان الثدي عندما تبدأ خلايا الثدي بالانقسام والنمو بطريقة غير طبيعية، ولكن يمكن تشخيصها في مراحل مختلفة ويمكن أن تنمو بمعدلات مختلفة، والعلاج يكون دائما مصمما بشكل فردي.

- الثانويات تعني عدم قابلية الشفاء
بمجرد انتشار خلايا سرطان الثدي إلى أعضاء أخرى مثل الكبد قد لا يمكن شفائه، ولكن يمكن علاجه لمنع المزيد من الانتشار، غالبا يساء فهم كلمة" ثانوي"، فيمكن تفسيرها في بعض الأحيان على أنه أقل خطورة من سرطان الثدي"الأولي"، ويعرف سرطان الثدي الثانوي أيضا بالمرحلة الرابعة، ويحدث ذلك بمجرد أن تنتشر خلايا سرطان الثدي من الثدي إلى أجزاء أخرى من الجسم مثل الكبد أو الرئتين أو العظام أو الدماغ.

- التكيسات ليست هي العلامة الوحيدة
قد تكون التكيسات هي العلامة الأكثر شهرة لكنها بالتأكيد ليست الوحيدة التي يجب أن تكون على علم بها، في الواقع، يمكن أن يكون تغيير ملمس الجلد الذي يشبه قشر البرتقال أو التنقيط أو الحلمة المقلوبة من علامات الإصابة بسرطان الثدي.

- ليس هناك طريقة خاصة للفحص
لا توجد طريقة واحدة للقيام بذلك ولا تحتاج المرأة إلى الذهاب إلى طبيب لإجراء فحص، يمكن إلقاء نظرة على نفسها في المنزل، ففي اللحظة التي تجد فيها تغيير، يجب عليها ابلاغ طبيب متخصص.

- يمكن أن يكون الانتهاء من العلاج هو الجزء الأصعب
قد يكون علاج سرطان الثدي مرهق لكنه هذا لا ينتهي بمجرد انتهاء العلاج، فبمجرد الانتهاء، يجب عليك أن تتصالح المرأة مع كيفية تغير جسمها.

- الاهتزاز لن يسبب سرطان الثدي
يعتقد البعض أن التعرض لإصابات في الثدي قد يؤدي إلى الإصابة بالسرطان، ولكن هذا غير صحيح، لا يوجد "دليل" يشير إلى أن وجود نتوء أو كدمة يمكن أن يسبب سرطان الثدي.

- يمكن للرجال الإصابة به
بالرغم من أن الغالبية العظمى من الحالات تحدث عند النساء، لكن لدى الرجال أيضا أنسجة الثدي تتعرض للسرطان، وإن كانت بنسبة أقل من النساء.

- لا يوجد غذاء يقلل من المخاطر
البروكلي مليء بمضادات الأكسدة الصحية، ولكن لا توجد أبحاث كافية تشير إلى أن أي أطعمة يمكن أن تمنع من الاصابة سرطان الثدي، الكثير مما يسمى بـ"الأطعمة الخارقة"، تحتوي على مواد كيميائية طبيعية، مثل الفيتامينات والمعادن، والتي ثبت أن لها تأثيرات صحية إيجابية في الدراسات في المختبر، لكن هذه الدراسات تحتوي غالبا على جرعات كبيرة جدا من عنصر منقى، وهو ليس تمثيل دقيق لكيفية هضم الأطعمة الصحية في جسم الإنسان، ولكن اتباع نظام غذائي صحي يمكن أن يساعد على تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي لأنه يساعد على الحفاظ على وزن صحي مما يمكن أن يساعد في الحد من خطر الإصابة بالمرض.

- تاريخ العائلة ليس سببا رئيسيا
إذا كانت الأم أو اى احد من العائلة مصاب بسرطان الثدي، فهناك احتمال أن تكون عرضة له أيضا، ولكن الحالات الوراثية لا تمثل سوى ١٥٪ من الإصابة، إذا كان لدي اى شخص العديد من أقارب الدم الذين لديهم سرطان الثدي أو المبيض، أو لديهم أقارب دم تم تشخيص إصابتهم بسرطان الثدي عندما كانوا دون سن الأربعين، فقد يكون مؤهل للإصابة.

- السن
أعظم عوامل الخطر لسرطان الثدي هي كون المصاب امرأة وأنها تتقدم في السن، لذلك من الضروري للغاية أن تكون أكثر وعي بالعلامات والأعراض مع التقدم في العمر، ٨٠٪ من حالات سرطان الثدي تحدث في النساء فوق سن الخمسين، على الرغم من أن سرطان الثدي لدى النساء الأصغر سنا نادر نسبيا، إلا أن ٤٪ من جميع الحالات يتم تشخيصها في النساء دون سن ٣٩ عاما.