ربة منزل لـ محكمة الأسرة: ”والده عنده مرض مُعدي وبخاف على أولادي”

 

تمر الحياة الزوجية بعدة عواصف حتى تستقر الأوضاع وتظهر المعادن،نتناول من امام محكمة الأسرة بالزنانيري أزمة" سميحه.ع" ربة منزل بالعقد الثالث من عمرها  مع عائلة زوجها والتي أدت لهدم بيتها ورفعها دعوى خلع .

 

قالت " سميحه" تزوجت من تاجر قطع غيار يدعى"عبد العظيم.م" يكبر عن عمري بثلاث سنوات ،تقدم لخطبتي بجلسة تعارف ودية ووافق والدي وتم زفافنا خلال ستة أشهر  بمنزل عائلته بباب الشعرية.

 

مرت أجمل سنوات بعمري برفقته فكان نعم الزوج ، حنون وودود وغير متعنت ويتحمل المسئولية  وشعرت برفقته بالأمان والسند  ورزقني الله منه بطفلين تؤام  عمرهما خمس سنوات .

 

أصيب والده خلال العام الماضي بمرض فيروسي معدي ، وكان من واجبي أن أخدمه وأساعده وأقدم له يد العون من ماكل ومشرب وأدوية لزواج نجلته الوحيده برفقة زوجها خارج البلاد ولأنشغال زوجي وشقيقه  بعملهما وحاولت بالفعل أن أقوم بدوري كما يجب أن يكون .

وأتبعت أرشادات الطبيب في الحفاظ على صحتي أنا وأولادي من الأصابة بالمرض عن طريق ارتداء الماسكات وخلافه وعدم استعمال اواني الطهي التي يأكل بها الا بعد ان تغلى تحت درجة حرارة معينه .

 

بات تعلق والد زوجي باطفالي عائقا منيعا وسببا لخلافات كثيرة فهو لكبر سنه لم يراعي مرضه وخوفي على أطفالي من العدوى  ولم يلتزم بتعليمات الطبيب حتى أنه منعني من خدمته .

 

وتقدم بالشكوى لزوجي مني وأفتعل  خلافات ليس لها مكان من الصحه ، ولم استطع تكذيبه مراعاة لكبر سنه ومرضه  ولكنه لم يقدر ذلك بل أستطاع أن يكره زوجي فيا حتى أنه طردني أنا وأبنائه خارج المنزل ولم يسال علينا لأكثر من خمسة أشهر .

 

وتدخل الأهل والأصدقاء للصلح بيننا ولكنه رفض قائلا " لما ابويا يرضى عنها هدخلها " ، فشعرت بالأهانه وهواني على زوجي  فاضطريت لرفع دعوى خلع ضده للثار لكرامتي بمحكمة الاسرة بالزنانيري.