ربة منزل لـ محكمة الأسرة: ”بيكره ارتدائي لـ قمصان النوم”

 

"جوزي بيجبرني اللبس عبايات واسدال الصلاة بدلا من قمصان النوم بالمنزل" بهذه الكلمات بدات " منال.ح" ربة منزل بالعقد الثالث من عمرها تروي مأساتها مع زوجها من أول ليلة زواج لهما .

 

فأوضحت أنها تزوجت من سمسار سيارات تعرف عليها أثناء عملها كسكرتيرة بمكتب محامي لقضايا التعويضات، تقدم لخطبتها بعد ستة أشهر من تعارفهما وتم زفافهما وسط فرحة عارمه من الاصدقاء والأحبه والأهل العام الماضي .

وباول ليلة بشقة الزوجية دخلت " منال" لتبديل فستان الزفاف وأرتداء ملابس النوم " لانجري"، وخرجت على زوجها والخجل يملء وجهها وفي انتظار روئية نظرة أعجباه بها ولكنها فوجئت بالغضب يملء وجهه وهددها بالضرب المبرح في حالة أرتدائها قمصان نوم أمامه وطالبها بارتداء الجلباب أو العباية او أسدال الصلاة طيلة وجوده داخل المنزل .

 

قضت ليلة  الزفاف الأولى باسدال الصلاة والدموع تملىء مقلتيها وزوجها تركها وذهب للسهر برفقة أصدقائه خارج المنزل ، فظنت أنه متوتر فقط وعند عودته سيهدء  ولكن عندما عاد ووجدها نائمه وشعرها غير مغطى بالحجاب  فاجئها بقص شعرها نهائيا وأيقظها من النوم قائلا " لو شوفتك قلعه الحجاب في البيت تاني هحرقه المرادي أكتفيت بقصه".

 

فقالت " منال" لم أشعر بنفسي الاوأنا أصرخ وأبكي بوجهه حتى أغشى عليا عندما وجدت شعري متساقط باكمله بجانبي على الوساده ، ولم أفق الا بالمستشفى  ونشبت مشادات بينه وبين أهلي  طالبوه بالأنفصال عني حينها ولكنه لم يوافق .

 

فقررت برفقة والدي  رفع دعوى خلع ضده بمحكمة الأسرة بالزنانيري حملت رقم 3444 لسنة 2019 للتخلص من الحياه معه فشعرت أنه مريض نفسي  موضحة أنه لم يظهر بهذه الشخصية طيلة فترة الخطبة بل بالعكس تماما فكان هاديء الطبع ورومانسي للغاية .