موقع السلطة
الأحد، 10 نوفمبر 2024 11:46 صـ
موقع السلطة

رئيس التحرير محمد السعدني

  • اتحاد العالم الإسلامي
  • nbe
  • البنك الأهلي المصري
حوادث

تفاصيل تهريب الأثار المصرية في حاويات دبلوماسية (تحقيقات النيابة)

 تهريب الأثار المصرية
تهريب الأثار المصرية

تحقيقات النيابة العامة تكشف تفاصيل قضية تهريب الأثار المصرية فى حاويات دبلوماسية لإيطاليا شقيق وزير المالية الأسبق الممول لعمليات تهريب ونهب أثار مصر الخادمة "صباح " كلمة السر فى فضح المتهمين فى القضية المتهمون استغلوا الدبلوماسيين الإيطاليين لتهريب أثار مصر للخارج النشاط الإجرامي للمتهمين بدأ منذ 2013 واستمر حتى 2016.

أحالت النيابة العامة شقيق وزير المالية الأسبق بطرس غالي وأخرين إلى الجنايات وسرعة ضبط وإحضار "لاديسلاف أوتكر سكاكال" القنصل الفخرى السابق لدولة إيطاليا بالأقصر الهارب، وإدراجه على النشرة الدولية الحمراء وقوائم ترقب الوصول.

وكشفت تحقيقات النيابة العامة من خلال وكيل مباحث الأثار أن عملية تتبع شبكة تهريب الأثار المصرية لأوروبا وعلى وجه التحديد لدولة إيطاليا تمت على قاربة العام تم خلالها إجراء كافة التحريات اللازمة وكانت المدة كافية لمعرفة كافة أعضاء الشبكة الإجرامية وكيفية إرتكاب الواقعة ودور كل متهم.

وجاء بالتحريات التى أجراها وكيل إدارة مباحث الأثار أن لاديسلاف أوتكر سكاكال إيطالي تشيكى الجنسية كان يعيش فى مصر وهو من أب تشيكي وأم إيطالية وكان يعمل مدير مركب بشركة جابي بالأقصر وكان على علاقة صداقة وطيدة بالمتهم ب.ر.غالي مالك شركة حابي للسياحة والمساهم الرئيسي فيها وأن المتهم لاديسلاف أوتكر سكاكال عمل قنصل فخرى لدى السفارة الإيطالية بالأقصر مدة تقترب منذ عشر سنوات وكان فيها علي علاقة بالمتهم م.م.جرجس صاحب شركة إيجلز للشحن والتغليف وكان هو المسئول عن نقل كافة المنقولات والأمتعة الخاصة بالشفارة الإيطالية بمصر والدبلوماسيين العاملين بها وأن المتهم لاديسلاف أوتكر سكاكال كان يعلم عربي جيد واتعرف فى الأقصر على الحارس الأمنى المسئول عن حراسة المراكب والتى كان من ضمنها المركب المملوك لشركة حابي للسياحة والتى كان يديرها لاديسلاف أوتكر سكاكال لفترة من الوقت وأحمد .ح.ن والذى كان له نشاط غير مشروع فى التنقيب غير المشروع والحفر خلسة بحثا عن الأثار المصرية الفرعونية وعلى وجه التحديد فى المناطق الأثرية بالأقصر لأنه من أحد سكان القري بالمحافظة وكان يقوم بتجميع القطع الأثرية التى يعثر عليها وبيعها إلى لاديسلاف أوتكر سكاكال الذي يقوم بشرائيها منه بموجب تمويل يحصل عليه من شريكه الرئيسي وصديقه والممول الرئيسي لهذا التنظيم ب.غالي ويستغل المذكور علاقته بالمتهم مدحت .م الذى يقوم بنقل الأمتعة الخاصة بالسفارة الإيطالية ودبلوماسيها في حاويات دبلوماسية لا تخضع للتفتيش أو الفحص وفقا للاتفاقيات الدولية الموقعة عليها مصر ويقوم باستغلال ذلك بأن يغلف تلك القطع الأثرية ويضعها فى المخزن المملوك لشركة مدحت لحين إتاحة الفرصة لوجود دبلوماسي إيطالي يقوم بنقل أمتعته فتتم وضع تلك القطع الأثرية داخل صندوق داخل الكونتنير الذى سينقل لإيطاليا وليكون بعيدا عن أعين السلطات.

وأن الشحنة تم ضبطها فى أحد ميناء ساليرنو الإيطالية فى إحدى الحاويات باسم دبلوماسي إيطالي انتهت مدة عمله فى السفارة الإيطالية والذى طلب أرسال متعلقاته إلى إيطاليا قادمة من مصر قبل عودته واستغل مدحت هذا الأمر وقام بوضع القطع الأثرية داخل الحاوية ثم أرسل رسالة بريد إلكتروني إلى الدبلوماسي الإيطالي يعتذر فيها عن وجود خلط غير مقصود في محتويات الشحنة وان عدد من الكراتين خاص ب لاديسلاف أوتكر سكاكال دخلت بطريق الخطأ للحاوية وسيحضر لاستلامها وكانت القطع الأثار المهربة من الأقصر فيها كما عثر أيضا على بعض القطع الأثرية التى تعود للعصر الإسلامي التى تم شرائيها من الإيطالية إيرينا وهى تقيم بمنطقة وسط البلد ولكنها توفت فى حادث سير بالعاصمة الإيطالية واشتراها منها ب.غالي وكان الأخير دائما ما يلتقي مع لاديسلاف أوتكر سكاكال فى مصر وأحيانا فى إيطاليا وفى فرنسا ليتم الإتفاق على عملية التصرف فى القطع الأثرية ثم يقوم بتسليم ب.غالى حصته من الأرباح بعد بيع كل القطع الأثرية.

تم ضبط 21660 قطعة أثرية تنتمى للحضارة المصرية وعصورها المتعاقبة بداية من العصر الفرعوني إلى العصر الإسلامي كما أن المتهمين كانوا لا يضعون أموالهم فى البنوك لأنه يسهل التعرف على نشاطهم غير المشروع ولكنهم كانوا يضعونها فى الأرض بمكان خفي لا يعرفه سواهم حتى لا يتم اكتشاف نشاطهم غير المشروع وعثرنا على قصاصة داخل أحد الكراتين على قصاصة مكتوب عليهم اسم المتهم أ.ن ورقم هاتفه والذى اعترف المتهم أنه بخط يده وأكدته مباحث التزييف وهى طريقة معروفة لدى تجار الأثار حتى يعطى الثقة للمشترى كما أنه يتواجد يوم عرض بيع الأثار كوسيط.

تمت عملية التجميع للقطع الأثرية منذ عام 2013 لمدة عام ثم استكملت فى عام 2016 واستمروا فى نشاطهم ثم قام القنصل الأيطالي الفخرى بنقلها فى سيارته على عدة مرات إلى شقته بحي الزمالك ثم نقلها ب.غالي بسيارته إلى مخزن شركته وتوجهوا أيضا إلى منزل إيرينا وغلفوا القطع الأثرية لديها ونقلوها لنفس المخزن لحين تحديد الحاوية التى ستنقل من خلالها والتى ضبطت بعد ذلك بمعرفة السلطات الأيطالية.

وكشفت التحريات بتفتيش منزل ب.غالى على بعض القطع الأثرية مملوكة له وأخرى ورثها من جدته وعدد 41 قرص ترامادول مخدر شركته والتى أكد أنه يحوزها بقصد التعاطي الطبي والاستعمال الشخصي كما عثر داخل خزنة لاديسلاف أوتكر سكاكال على بعض القطع الأثرية التى يقوم بتجميعها لحين أن تأتى فرصة لنقلها للخارج والاتجار بها وقام بعمل توكيل لـ ب.غالي للتعامل على هذه الخزنة وهو على علم بكل محتوياتها واثريتها كما كشفت التحريات على وجود قطعة أثرية متشابهة بين التى عثر عليها بخزينة لاديسلاف أوتكر سكاكال ومنزل ب.غالي وأن كثير من تلك الأثار تنتمي لعصر الرومان والبطالمه ولا صحة أنها ملك لعائلة ب.غالي.

واعترف ب.غالى خلال التحقيقات التى اجرتها النيابة العامة أن بعض المضبوطات التى عثرت عليها الأجهزة الأمنية من طرابيزات وسيوف ووالبراويز هى مملوكة للقنصل الفخرى الايطالي وهى كانت موجودة فى شقته بالزمالك ومن قبلها فى شقة منشية البكرى وأن تلك القطع كان ق.

البنك الأهلي
تهريب الأثار المصرية تحقيقات النيابة العامة حاويات دبلوماسية
tech tech tech tech
CIB
CIB