محامية ”فتاة العياط” تكشف مفاجآت في تقرير الطب الشرعي النهائي
كتب محمد محمود موقع السلطةقالت المحامية دينا المقدم، دفاع الطفلة "أميرة أحمد"، المعروفة إعلاميا بـ "فتاة العياط"، إن النيابة العامة تسلمت تقرير مصلحة الطب الشرعي النهائي، الذي أثبت أن الأداة التي استخدمت في الواقعة هي السكين التي تحفظت عليها النيابة، ما يثبت عدم تواجد أحد معها أثناء الجريمة، أو اشتراك آخرين في الواقعة.
وأضافت "المقدم"، أن التقرير أثبت أيضا تطابق الدماء الموجودة على السكين بالمجني عليه، موضحة أن الطب الشرعي أكد رواية موكلتها بقتل السائق دفاعًا عن نفسها.
كانت المحكمة قررت يوم 24 سبتمبر الماضي، بتجديد حبس الفتاة لمدة 45 يوما، لورود تقرير الطب الشرعي الخاص بالواقعة.
فيما أكد مصدر قضائي مطلع على التحقيقات، أن النيابة تجهز حاليا، لإحالة المتهمة إلى محكمة الطفل في الجيزة، لأنها تحت سن 18 سنة.
وكانت أميرة أحمد، المعروفة إعلاميا بـ"فتاة الشرف" أو "فتاة العياط" المحبوسة على ذمة اتهامها بقتل سائق حاول اغتصابها في منطقة العياط بالجيزة، واجهت باقي المتهمين في القضية، والذين يواجهون اتهاما بتسهيل استدراج المتهمة للمجني عليه لمواقعتها، وذلك للمرة الأولى أمام قاضي المعارضات بمحكمة جنوب الجيزة، اليوم، أثناء جلسة تجديد حبسها، والتي عُقدت وسط إجراءات أمنية مشددة.
وقالت المتهمة، إنها لم تقصد قتل المجني عليه الذي حاول التعدي عليها جنسيا، وإنما حاولت الدفاع عن نفسها، وأيد المتهمان "وائل وإبراهيم" ما قالته "أميرة" في واقعة تسليمها للمجني عليه والذي توجهت لمقابلته بالعياط، قبل أن يحاول التعدي عليها.
واستمع القاضي للمحامي حسن شومان والمحامية دينا المقدم، دفاع المتهمة واللذين دفعا بانتفاء مبررات الحبس الاحتياطي، وطلبا إخلاء سبيل موكلتهما بأي ضمان، كونها لا يُخشى عليها من الهرب أو التأثير على التحقيقات التي أوشكت على الانتهاء.