موقع أمريكي: تراجع الإسلام السياسي يثير غضب تميم وأردوغان

كشف موقع "جيمينر" الأمريكي، عن تراجع تيار الإسلام السياسي في العديد من دول الشرق الأوسط، وهو ما بدا جليًا خلال التظاهرات الأخيرة التي شهدتها العديد من الدول العربية في ظل غياب أية شعارات أو هتافات تخص الأنظمة الإسلامية السياسية.

وقال الموقع الأمريكي إن تراجع الإسلام السياسي داخل منطقة الشرق الأوسط، تحديدًا سقوط رموز وقيادات الإخوان الإرهابية، يغضب كل من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره القطري تميم بن حمد، موضحًا أن الفترة الحالية وكذلك المقبلة، تعد صعبة للغاية على الدوليتن.

وأشار الموقع الأمريكي إلى أن الأمر الأكثر دهشة هو تلاشي الإسلام السياسي في السودان، بعد أن تمكن المتظاهرون من عزل رئيسهم عمر البشير، بعد 30 عامًا من الحكم، مشيرًا إلى بعض عمليات التظاهر التي تحدث في العديد من البلدان العربية في الوقت الحالي، والتي تسفر عن سقوط رموز جماعة الإخوان.

وأوضح أن الانتخابات الأخيرة في تونس، عكست تراجع الإسلام السياسي، بعد أن حصل مرشح حزب "النهضة" على المركز الثالث في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية بعد وفاة الرئيس السابق باجي قايد السبسي، ما جعله غير مؤهلًا للجولة الثانية.

وأكد أن مستقبل الإسلام السياسي يعتمد على مدى تحقيق المتظاهرين لأهدافهم، محذرة من أن فشلهم في تحقيق هذه النتائج ربما يؤدي إلى إحياء إسلام سياسي أكثر تشددًا.