أمريكا تأمل في عدم فرض جمارك جديدة على السيارات المستوردة

قال وزير التجارة الأمريكي، ويلبور روس، اليوم الأحد، إن بلاده يحدوها الأمل فى نجاح المفاوضات مع أوروبا واليابان وكوريا الجنوبية، بشأن صناعة السيارات، ويمكن أن تحول دون فرض زيادة حادة في التعريفة الجمركية في وقت لاحق من الشهر الجاري.

وأضاف روس لتليفزيون بلومبرج، أن "أملنا يتمثل فى أن المفاوضات التي نجريها مع الشركات بشأن خطط استثماراتها الرأسمالية ستؤتي ثمارها بحيث قد لا يكون من الضروري تطبيق الفقرة 232 بشكل تام وربما حتى من غير الضروري أن تدخل حيز التنفيذ بشكل جزئي"، مشيرًا إلى التحقيق بموجب فقرة 232 من قانون عام 1962 للتجارة.

وخلال حديثه في بانكوك، حيث يشارك في اجتماعات رابطة دول جنوب شرق آسيا "آسيان"، قال لوكالة بلومبرج، إن المناقشات حتى الآن تسير بشكل جيد للغاية مع كبار الدول المنتجة للسيارات في أوروبا واليابان وكوريا الجنوبية.

ويتم حاليًا فرض تعريفة جمركية بنسبة 5ر2% على السيارات المستوردة إلى السوق الأمريكية من الاتحاد الأوروبي، ويقول ترامب إنه قد يزيدها إلى 25%.

وكان البيت الأبيض وافق في مايو على تأجيل فرض رسوم جديدة على السيارات المستوردة وقطع غيارها لمدة ستة أشهر.

وهدد ترامب بفرض رسوم من أجل الضغط على الاتحاد الأوروبي واليابان، لضمان دخول منتجات أمريكية بشكل أفضل وتعزيز موقفه محليا بين الناخبين في الولايات الصناعية.

لكن الأمن القومي شكل أيضًا جزءًا من الاستراتيجية، إذ قال البيت الأبيض إن التفوق الدفاعي والعسكري الأمريكي يعتمد على القدرة التنافسية لصناعتنا من السيارات والبحث والتطور الذي تولدهما هذه الصناعة.

ويقول الاتحاد الأوروبي إن السيارات التي يتم إنتاجها داخله لا تشكل أي تهديد على الأمن القومي الأمريكي، ومن ثم يجب ألا يتم استهدافها بتعريفات جمركية.