خروج جميع مصابي حادث اختناق أبو زعبل من المستشفي
كتب محمد محمود موقع السلطةأكد الدكتور السيد سليمان مدير مستشفى الخانكة المركزي بمحافظة القليوبية ، خروج جميع حالات الإصابة بالاختناق بقرية سمك بمدينة الخانكة من المستشفى بعد تقديم الإسعافات اللازمة لهم، حيث خضعت كل الحالات لجلسات الأكسجين وتحسنت حالتهم وخرجوا بالفعل من المستشفى .
جاءت الحالات طبقا لما هو مدون في سجلات الدخول مستشفى الخانكة المركزي، وهم: فتحى أ. ج وعبد العزيز ح أ وفتحية ع. أ، وفاتن م. أ وصباح ع، وعزة أ. س وسعيد أ. م، ونعمة م. ح، وعبير ع، وأماني ح. ح، وإبراهيم ف. أ، وسماح ح. ح، ورشا ح. ح، وطلعت ا. ع، ومحمد ا. م، وشهد ا. م والسيد م. ع، وأ حمد م، ووائل ا. م، السيد م. ا، وماجدة ا. أ، ورقية أ، وسميرة ا. م، وصابر ا. م، ومحمد س. م، وسعاد ع. ا. ح والسيد ح. س.
وكانت مستشفى الخانكة العام في مقرها المؤقت بقرية أبوزعبل قد استقبلت 27 حالة من المواطنين من قاطني عزبة سمك الواقعة في الضفة الثانية لترعة الإسماعيلية المقابلة لمصنع أسمدة ابوزعبل بإدعاء إغماء واختناق إثر استنشاق الأدخنة المتسربة من المصنع.
قال الدكتور سيد سليمان مدير مستشفى الخانكة إنه جرى استقبال حالة ادعاء اختناق وإغماء بسبب الأدخنة الخاصة بالمصنع، 24 حالة تم عمل الإسعافات اللازمة لهم وحالتهم مستقرة، وحالتين متوسطتين، وحالة حرجة بسبب كبر سن الحالة، وخرجت الحالات جميعا.
فيما أكد الأهالي المرافقين للحالات أن السبب هو مصنع الأسمدة، والذي يعاني منه الأهالي منذ عشرات السنوات، مشيرين إلى أن الشركة تتعمد التخلص من الغازات وفتح المداخن بعد الساعة 12 صباحا حتى لا يكتشف أمر تلويث البيئة، وخاصة أن أجهزة ومسئولي الرصد البيئي يكونون غير متواجدين في هذا الوقت.
فيما أكد مصدر مسئول بالمصنع أن ماحدث ادعاء من المواطنين، مؤكدا أن المصنع مغلق واليوم الجمعة إجازة رسمية، وليس هناك أي شيفتات عمل في هذا الوقت؛ ليتم الزج بأن السبب أدخنة صادرة عن المصنع.
من جانبه أكد محافظ القليوبية فور إبلاغه بالواقعة بتشكيل لجنة من البيئة والصحة تحت إشراف الدكتور حمدي الطباخ وكيل وزارة الصحة بالقليوبية، للتوجه للقرية للوقوف على أسباب حالات الاختناق ومعاينة مصنعي الشبة والسماد بالمنطقة؛ للتوصل للسبب الحقيقي مع إخطار فرع البيئة بالقاهرة ووزارة البيئة لبحث شكاوى الأهالي وكشف ملابسات الواقعة.
يذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي تشهد فيها المنطقة إصابات واختناقات بسبب أدخنة مصنع السماد المتواجد منذ عشرات السنوات بالمنطقة ويشتكي الأهالي منه بصفة مستمرة.