واشنطن: تدهور الأوضاع يمثله وصول مقاتلين سوريين تدعمهم تركيا
كتب ماهيتاب محمود موقع السلطةأفادت قناة العربية فى نبأ عاجل لها أن السفارة الأميركية في ليبيا جددت دعمها لإطلاق حوار سياسي تديره الأمم المتحدة فى ليبيا ، وتابعت: "مستعدون للحد من تدخل القوات الأجنبية ودعم جهود إنهاء العنف"، ووفق العربية، فأن السفارة الأميركية في طرابلس، قالت على جميع الأطراف الليبية مسؤولية إنهاء مشاركة قوات أجنبية، وتابعت: "هذا التدهور يمثله وصول مقاتلين سوريين تدعمهم تركيا ومرتزقة روس".
وكان النائب أحمد فؤاد أباظة ، وكيل أول لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، قد وصف الجلسة الطارئة لمجلس النواب الليبى بالتاريخية والتى أكد فيها رفضه الكامل للتدخل العسكرى التركى السافر فى الشأن الليبى؛ مشيدا بالقرارات التى اتخذها البرلمان الليبى للحفاظ على وحدة الشعب الليبى والحفاظ على سيادته ومنع تدخل القوات التركية إلى الأراضي الليبية، وذلك فى مواجهة محاولات الرئيس التركى رجب طيب أردوغان إرسال جنود أتراك إلى ليبيا.
وأكد "أباظة " فى بيان له ضرورة العمل على تنفيذ قرارات البرلمان الليبى وفى مقدمتها الغاء اتفاقية ترسيم الحدود بين تركيا وحكومة فايز السراج حيث أنه لم يتم عرضها على البرلمان الليبى وبالتالى فإن حكومة السراج خالفت الإعلان الدستورى وأصبحت هذه الوثيقة غير دستورية وقانونية سواء من رئيس المجلس الرئاسى أو حكومة السراج مع إحالة الموقعين على اتفاقية ترسيم الحدود بين حكومة السراج وأردوغان رئيس تركيا إلى القضاء بتهمة الخيانة العظمى بداية من فايز السراج وحكومته ورئيس المجلس الرئاسى بسبب موافقتهم على استقدام الاحتلال الأجنبي إلى البلاد ومخاطبة المنظمات الدولية مثل مجلس الأمن وجامعة الدول العربية والاتحاد الافريقى والاتحاد الأوروبى وغيرها من المنظمات الدولية لسحب الاعتراف بحكومة السراج اضافة الى قطع العلاقات مع تركيا وإغلاق سفارتها بالأراضى الليبية.
وأعلن النائب أحمد فؤاد أباظة، تأييده المطلق لسياسات الرئيس عبد الفتاح السيسى، للحفاظ على امن واستقرار مصر مؤكدا أنه لا يخشى على مصر لان المصريين جمعيا يكونون على قلب رجل واحد اذا استشعروا اى مخاطر تتعرض لها الدولة المصرية وكلنا على استعداد تام للاستشهاد والدفاع عن مصر وسلامتها ووحدة وسلامة اراضيها وكلنا نقف صفا واحدا خلف القيادة الحكيمة للزعيم البطل الرئيس السيسى وقواتنا المسلحة الباسلة وجميع مؤسسات الدولة لمواجهة جميع المخاطر والتحديات والمؤامرات الداخلية والخارجية التى تواجه مصرنا الحبيبة.