النائب حسن بسيوني: تدخلات تركيا في ليبيا لتنفيذ أطماع أردوغان

قال المستشار الدكتور حسن بسيوني، عضو مجلس النواب وعضو لجنة الخبراء العشرة لإعداد الدستور، إن جلسة البرلمان يوم الأحد الماضي، بحضور المستشار عقيلة صالح رئيس البرلمان الليبى، تمثل رسالة تأييد ودعم مصري لقراراته وخطواته تجاه الاعتداء التركي على الشعب الليبي.

وأضاف بسيوني في تصريح له، أن الأزمة الليبية الراهنة في تطوراتها الأخيرة، لم تعد شأنا ليبيا داخليا فقط، بل أصبحت تداعياتها تؤثر سلبا على أمن واستقرار محيط ليبيا الإقليمي، وبالطبع منها مصر، بل والمنطقة العربية بأكملها.

وتابع عضو مجلس النواب، إن التدخلات التركية في ليبيا تقف وراءها أهداف اقتصادية خبيثة وأحلام الزعامة للرئيس التركي، كما تدعمها جماعة الإخوان الإرهابية، بهدف نشر الفوضى بالمنطقة وتنفيذ مخطط التقسيم، وهو ما يتطلب منا دعم وحدة الصف الليبي وقراراته الشرعية التي تصب في صالح ليبيا خاصة وأن التدخلات الخارجية دائما قائمة على المصالح وليس من أجل مصلحة الشعوب.

وأشاد بموقف الرئيس عبد الفتاح السيسى، تجاه الأزمة الليبية، مشيرا إلى أنه لا يألو جهدًا في دعم وحدة الشعب الليبي منذ بداية الأزمة، كما أنه داعم لأي قرار أو إجراء يهدف إلى بناء الدولة الليبية من خلال جيش وطني حر متفق عليه وإعداد دستور يتوافق عليه كافة الفئات ويلبي طموحات الشعب في بناء دولة مدنية حديثة.

وأكد الدكتور حسن بسيوني، أن تفويض الرئيس السيسي، في اتخاذ أي خطوات وقرارات، من شأنها الحفاظ على الأمن القومي المصري، هو ضرورة حالية في ظل التصعيد التركي بالأزمة الليبية، باعتبار أن ليبيا تمثل امتداد للأمن القومي المصري والعربي، داعيا للوقوف صفا واحدا خلف الرئيس لمواجهة تلك الأزمة.

ووجه بسيوني رسالة طمأنة للشعب المصري، قائلا: «لكم أن تفخروا بقيادتكم السياسية، التي تحظى برؤية مستقبلية للحفاظ على أمن ومقدرات البلاد، باهتمامها بتسليح القوات المسلحة جيدا خلال الفترة الماضية، لتكون درعا قويا للبلاد باستمرار».