خالد النبوي.. الجوكر سينمائيا بعيدا عن البطولة
تقرير عزة عبد الحميد موقع السلطةتعرض الفنان خالد النبوي لوعكة صحية أدت إلى إجراءه عملية قطسرة بالقلب بالقصر العين الفرنساوي بالقاهر’، اليوم، وخرجت زوجته لتطلب الدعاء له حتى تستقر حالته الصحية.
أن تكون مقدمًا لأدوار مميزة خلال العديد من السنوات أفضل من أن تكون متواجد على الشاشة دون جدوى حقيقة ودون تاريخ فني يُذكر أمام الجمهور، هذه هي السياسة التي اتبعها خالد النبوي خلال مسيرته الفنية التي قدم بها 64 عمل فني ما بين أعمال سينمائية وتليفزيونية ومسرحية في مدة زمنية تقترب من الـ30 عام.
حاول "النبوي"، خلال تلك السنوات أن يخلق لنفسه خط منفرد في عالم التمثيل، ولكنه للأسف لم يصبح "نجم شباك"، طبقًا لقواعد السوق التجارية التي تم وضعها، فلم يحقق المرجو منه إنتاجيًا؛ ليختصر هو الطريق على نفسه غير يائس، بأن يشارك في أعمال ذات بطولة جماعية.
ليبدأ هذا المشوار من خلال فيلم "إسماعيلية رايح جاي"، الذي شارك به مع كلًا من محمد فؤاد و محمد هنيدي ، كان هذا عام 1997، بعد أن قدم فيلم "المهاجر"، عام 1994.
شارك بعدها في عدد من الأعمال التيتميزت جميعها بروح البطولة الجماعية والتي حققت نجاح وكان منها: فيلم "حائط البطولات" و"فتاة من إسرائيل"، و"عمر 2000"، وبعدهما حاول "النبوي"، أن يتجه مرة آخرى إلى أبواب البطولة المطلقة من خلال فيلم "تايه في أمريكا"، عام 2002، مع كلًا من حلا شيحة و محمد لطفي، ولكنه لم يحقق المراد منه إنتاجيًا، واستمر على هذا المنوال لأكثر من عمل الذي كان منهم أفلام: "زي الهوى" و"حسن طيارة" و"دخان بلا نار".
ليعود مرة آخرى إلى البطولة الجماعية عام 2010، مع أحمد السقا في فيلم "الديلر"، والذي أثبت به تفوقه الكبير، وقدراته الفنية الهائلة، والتي تجاوز بها أحمد السقا ذاته، والتي شهد له بها شريكه في بطولة الفيلم.
وفي ذات العام قدم فيلم "المسافر"، مع كلًا من العالمي عمر الشريف و عمرو واكد وسيرين عبد النور، ويعتبر هذا الفيلم كان عودة للـ"الشريف"، بعد غياب لسنوات.
واستمر هكذا بالسينما ليقدم "خطة بديلة"، مع تيم حسن و عزت أبو عوف وأمينة خليل، مستبعدًا فكرة تقديم أعمال سينمائية تحمل اسمه كبطل مطلق، مؤمنًا بأنه لن يكون نجم شباك، ونقل هذه الفكرة أيضًا إلى أعماله الدرامية فنجح، كما حدث سينمائيًا، ليشارك بمسلسل "سبع أرواح"، بالإشتراك مع إياد نصار ووليد فواز ورانيا يوسف.
وها هو يستعد "النبوي"، لعرض فيلمه الجديد خلال الأيام القادمة بالإشتراك مع أحمد الفيشاوي وخالد سرحان ومحمد عادل وحنان مطاوع ودرة، لنجد أننا أمام فنان يعرف جيدًا كيف تسير خطته في تحقيق أهدافه الفنية وكيف يمكن أن يكون نجمًا بمعنى الكلمة.