التايمز : أردوغان يخطط لسرقة نفط الصومال
كتب وكالات موقع السلطةقالت صحيفة "التايمز" البريطانية، الخميس، إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يخطط لمغامرة خارجية جديدة بنفط الصومال ضمن سياسة توسيع نفوذ بلاده.
وأوضحت الصحيفة، خلال تقرير منشور عبر موقعها الإلكتروني، أن النفوذ التركي يتزايد في الصومال منذ عام 2011، عندما أرسلت شحنات معونات ضخمة خلال فترة المجاعة، وفي العام نفسه، زار أردوغان مقديشو.
وأشارت إلى أنه منذ هذا الوقت استثمرت تركيا نحو 100 مليون دولار في مشروعات بنى تحتية وعززت روابط التجارة الثنائية لتصل إلى 206 ملايين دولار في أول 10 أشهر من العام الماضي.
موضوعات ذات صلة
- السيسي: الشعب بأكمله يقدر جهود الشرطة ضد الإرهاب
- السيسي : رجال الشرطة يعيدون صناعة التاريخ في عيدهم
- السيسي : الشعب المصري رفع شعار ”نكون أو لا نكون” (فيديو)
- السيسي : العالم أجمع أشاد بالتجربة المصرية.. وثورة يناير مطالبها نبيلة (فيديو)
- أمير كرارة يوجه رسالة للرئيس السيسي في احتفالية عيد الشرطة (فيديو)
- هيئة قضايا الدولة تهنئ السيسي بذكرى ثورة 25 يناير
- عيد الشرطة .. السيسي يشهد عرضًا غنائيًا عن شهداء الوطن لأمير كرارة
- السيسي يضع إكليل زهور على النصب التذكاري بأكاديمية الشرطة (فيديو)
- رئيس الوزراء يهنئ الرئيس السيسي بذكرى ثورة 25 يناير
- اليوم .. الرئيس السيسي يشهد الاحتفال بعيد الشرطة الـ68
- سمير فرج : أحلام أردوغان انتهت بعد مؤتمر برلين
- منشق عن حزب أردوغان : مصر مفتاح الحل في الأزمة الليبية
ولفتت إلى أن ميناء مقديشو ومطارها تديرهما شركات تركية؛ منها "مجموعة البيرق" وهي المالكة لصحيفة "يني شفق" الموالية لأردوغان.
وأوضحت أن تركيا أقامت علاقات مع الحكومة الصومالية، ومولت عددا من المواقع الإخبارية المحلية وكذلك افتتاح أكبر مجمع لسفارتها في مقديشو عام 2016.
وكان أردوغان قد قال إن تركيا ستبدأ استكشاف النفط في المياه الصومالية بدعوة من مقديشو، في مؤشر جديد على سعي أنقرة لتوسيع نفوذها فيما وراء حدودها.
جاءت تصريحات أردوغان، ليلة الإثنين، أثناء عودته من برلين حول الأزمة الدائرة في ليبيا.
وعملت تركيا على زيادة دعمها لحكومة فايز السراج، خلال الأشهر الأخيرة، بإرسال طائرات مسيرة، ومستشارين عسكريين، ومرتزقة موالين لأنقرة إلى طرابلس طمعا في أي مكاسب من الدولة الواقعة على البحر المتوسط واجه ضغطا وانتقادات عربية ودولية.
وعلى مدار السنوات الماضية، يعمل أردوغان على توسيع نفوذ بلاده سواء عربيا أو أفريقيا.
وذكرت "التايمز" أن أردوغان بدأ ذلك منذ الأحداث التي شهدتها المنطقة العربية في 2011، عبر دعم الأحزاب المرتبطة بجماعة الإخوان الإرهابية التي سيطرت على السلطة في مصر وتونس، ثم دعم فصائل المعارضة السياسية والمسلحة في سوريا.
ومنذ عام 2016، شن أردوغان 3 عمليات عسكرية على سوريا استهدف بها الأكراد بدعوى أنهم خطر على الأمن القومي وامتداد لحزب العمال الكردستاني.
كما أشارت الصحيفة إلى معسكر تركسوم بالصومال، وهو أكبر قاعدة عسكرية تركية موجود بالخارج، تم افتتاحها عام 2017.