”العدل الدولية” تأمر ميانمار بوقف الإبادة ضد الروهينجا
كتب محمد خليفة موقع السلطةأمرت محكمة العدل الدولية ميانمار، الخميس، باتخاذ "كافة الاجراءات ضمن سلطتها" لمنع "الإبادة" المفترضة بحق أقلية الروهينجا المسلمة.
وللمرة الأولى تواجه فيها ميانمار أمرا قضائيا بسبب حملة القمع العسكرية في 2017 التي أدت إلى فرار نحو 740 ألف من الروهينجا الى بنجلادش، وانتشرت مزاعم بانتشار عمليات الاغتصاب وحرق المنازل والقتل الجماعي.
وقال القاضي عبد القوي أحمد يوسف التي يترأس المحكمة ومقرها لاهاي إنه يتعين على ميانمار "اتخاذ كافة الاجراءات ضمن سلطتها لمنع ارتكاب جميع الأعمال" المذكورة في الميثاق.
موضوعات ذات صلة
- ”التعاون الإسلامي” ترحب بقرار الأمم المتحدة بشأن ”الروهينجا”
- بسبب انتهاكات ضد الروهينجا.. أمريكا تدرج قائد جيش ميانمار على قائمة سوداء
- ممثل مصر بالعدل الدولية: قطر دعمت داعش وروجت للقاعدة
- ممثل السعودية بالأمم المتحدة: قطر لم تلتزم ببنود اتفاق الرياض
- زلزال بقوة 5.5 درجة يضرب ميانمار
- متمردون يقتلون 15 شخصا في ميانمار
- منحة 100 مليون دولار للمشاريع التي تخدم اللاجئين الروهينجا والسوريين
- وصول مجموعة من اللاجئين الروهينجا إلى إندونيسيا
- متحف الهولوكوست التذكاري في أمريكا يتهم ميانمار بارتكاب أعمال إبادة جماعية
- وصول قارب يقل 20 فردا من الروهينجا لإقليم آتشيه الإندونيسي
- مقتل 3 وإصابة 18 في انفجار بمركز تجاري في ماليزيا
- باريس تسحب لقب «مواطنة شرف» من زعيمة بسبب الروهينجا
وتتضمن تلك الأعمال "قتل أفراد من المجموعة" والفرض المتعمد على المجموعة لـ"ظروف حياتية تهدف إلى تدمير وجودهم بشكل كامل أو جزئي".
وقال إن المحكمة "ترى أن الروهينجا في بورما لا يزالون في وضع ضعيف للغاية".
وأمرت المحكمة التي مقرها لاهاي بورما بارسال تقرير حول ذلك خلال 4 أشهر، وبعد ذلك كل 6 أشهر.
ويتهم محققو الأمم المتحدة جيش ميانمار بتنفيذ عمليات قتل جماعي وفظائع أخرى ضد مسلمي الروهينجا "بنية الإبادة" أثناء حملة تعود لعام 2017 أجبرت أكثر من 730 ألفا منهم على الفرار بعبور الحدود إلى بنجلاديش.
وخلصت لجنة تقصي حقائق مستقلة إلى أن جنودا اغتصبوا جماعيا نساء وأطفالا وأشعلوا النيران في قرى وحرقوا أشخاصا على قيد الحياة في منازلهم أثناء الهجوم في ولاية راخين الساحلية، فيما نفى الجيش والحكومة تلك النتائج.
وكانت زعيمة ميانمار ونغ سان سو تشي توجهت إلى لاهاي في ديسمبر/ كانون الأول الماضي لكي تدافع شخصيا عن بلادها في وجه اتهامها بارتكاب عمليات اغتصاب وحرق وقتل جماعي واسعة.