الصحة تنفي وجود إصابات بـ”كورونا” في مصر
محمد عبده موقع السلطةنفت وزارة الصحة وجود أي حالات مصابة أو مشتبه فى إصابتها بـ فيروس كورونا المستجد "ncov- 2019" في مصر .
موضوعات ذات صلة
- استمرار المفاوضات بشأن قواعد ملء وتشغيل سد النهضة في واشنطن
- البابا تواضروس يستقبل السفير الأمريكي الجديد في الكاتدرائية
- الجامعة العربية تجتمع لتحديد موقفها من ”صفقة القرن”
- أرقام مخيفة.. الصحة العالمية تكشف عدد ضحايا فيروس كورونا
- كلب ينقذ صاحبته من فيروس كورونا
- قطر تكشف حقيقة وصول ”كورونا” إليها
- كورونا.. تطورات جديدة وذعر من ارتفاع الضحايا
- سفير القاهرة في الصين يكشف حقيقة وفاة مصري بسبب ”كورونا”
- أحمد موسى: ”كورونا” حول ووهان الصينية إلى مدينة أشباح
- الصين: أعراض ”كورونا” لا تكون واضحة في المرحلة الأولى
- تسجيل أول حالة وفاة بفيروس كورونا في بكين
- تفتيش المطاعم الصينية لمواجهة كورونا.. الصحة ترد
وأوضح الدكتور خالد مجاهد، مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمى للوزارة، أن الوزارة مستمرة فى اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية الاحترازية لمنع دخول الفيروس إلى البلاد.
وأكد خالد مجاهد تأهب جميع أقسام الحجر الصحى بمنافذ الدخول المختلفة للبلاد (الجوية، البحرية، البرية)، ومناظرة جميع الوافدين من المناطق التى ظهر بها المرض والعزل الفورى فى حال رصد أى حالة يشتبه فى إصابتها بالمرض، بالإضافة إلى مناظرة مسافرى "الترانزيت" بالمطارات وتوقيع الكشف الطبى عليهم وقياس درجات الحرارة ضمن الإجراءات الوقائية وخطة التأمين الطبى التى وضعتها الوزارة، كما يتم متابعة درجات حرارة كل العاملين بالمطار المتعاملين مع المسافرين، والكشف عليهم بشكل دورى.
وأشار مجاهد إلى أنه يتم تحرير كروت المراقبة الصحية لكل قادم على وسيلة نقل من دولة الصين أو الدول التي ظهرت بها إصابات، مع كتابة البيانات كاملة ويتم تسجيلها على برنامج القادمين من الخارج على الفور وإخطار الإدارة العامة للحجر الصحي ومديريات الشئون الصحية التابع لها محل الإقامة لمراقبتهم صحيًا لمدة 14 يومًا من تاريخ الوصول، مضيفًا أنه تم تعميم منشور على جميع المنشآت الصحية على مستوى الجمهورية، يتضمن تعريف الحالات والتعامل معها، والإجراءات الوقائية لمقدمى الخدمات الطبية.
يذكر أن وزارة الصحة والسكان كانت قد وضعت خطة تأمين طبى احترازية للتصدي لفيروس كورونا المستجد (ncov- 2019) ومنع دخوله إلى البلاد، وذلك بعد تحذيرات منظمة الصحة العالمية، وإصابة عدد من الأشخاص به بدولة الصين وبعض الدول الأخرى.