رئيس وزراء تونس يعلن عن حكومته الجديدة
وكالات موقع السلطةأعلن رئيس وزراء الحكومة التونسية المكلف، إلياس الفخفاخ، عن تشكيلته الوزارية بعد أسابيع من المشاورات مع التكتلات والقوى السياسية التونسية.
موضوعات ذات صلة
- تعطيل المدارس والجامعات في مدينة إيرانية لمنع انتشار فيروس كورونا
- المغرب ينتفض ضد زواج القاصرات بهذا القرار
- صدرت 1981 .. رواية أمريكية غريبة تنبأت بفيروس كورونا
- الصين : أمريكا تستحق لقب ”إمبراطورية القراصنة”.. وتجسسها ”فاق الاحتمال”
- تراجع الأسهم اليابانية لأدنى مستوى في أسبوع
- ملك الأردن ونجله ينظفان مياه خليج العقبة (فيديو وصور)
- البنتاجون يغير موقفه من تقييد بيع ”هواوي”
- ”النفط” على رأسها.. تعديل 4 حقائب وزارية في الكويت
- ”الدرون”.. أسلوب جديد لمكافحة فيروس كورونا في الصين (فيديو)
- إيفانكا ترامب تلتقي محمد بن زايد (فيديو)
- السعودية تستعد لمواجهة أسراب الجراد
- السعودية تحظر استيراد ”التوك توك”
وعقد الفخفاخ مؤتمر صحفياعرضته قناة إكسترا نيوز، أكد أن الحكومة التونسية ستكون لجميع التونسيين، ومشيرا إلى أن الحكومة التونسية تضم قيادات عالية من أحزاب سياسية وشخصيات مستقلة.
وفى وقت سابق أشار موقع العربية، إلى أن مجلس شورى "حركة النهضة" أجل خلال اجتماعه مساء أمس الثلاثاء، الإعلان عن موقفه، إلى ما بعد اللقاء الذى سيجمع، الأربعاء، الفخفاخ وقيادات من الحركة من أجل بحث تعديل تركيبة الحكومة التى أعلنها الفخفاخ نهاية الأسبوع الماضى، حيث تطالب "حركة النهضة" بتغيير الأسماء المقترحة لتولى وزارات تكنولوجيا الاتصال والعدل والداخلية وتوسيع حصتها من الحقائب الوزارية، كما تتمسك بتشكيل حكومة وحدة وطنية يتم إشراك "حزب قلب تونس" فيها.
وأوضح موقع العربية، أن موقف حزب "قلب تونس" من خلال تصريحات قياداته ليس واضحا حتّى الآن، حيث أعلن أنه سيقرر التصويت من عدمه بعد تقديم إلياس الفخفاخ تشكيلة حكومته بشكل رسمى، إلا أنه أكد أنه ضد فكرة إعادة الانتخابات البرلمانية تجنبا للكلفة الباهظة التى ستتحملها الدولة والشعب، ما يعنى أنّه قد يضطر إلى منح الثقة للحكومة تجنبّا لسقوطها، رغم إقصائه من المشاركة فيها.
فيما أشارت شبكة "سكاي نيوز" الإخبارية، إلى أن الخلافات تبقى العنوان الأبرز للمشهد السياسى فى تونس، فرئيس الحكومة المكلف، لم ينجح على ما يبدو فى ضم حزب قلب تونس، وذلك بعد الأزمة التى سببتها حركة النهضة، بإعلانها الانسحاب من الحكومة، فيما تحجبت النهضة بعدم ضم الحكومة لقلب تونس، وقولها إنها ليست حكومة وحدة وطنية، كما طالبت بحقائب تناسب كتلتها فى مجلس النواب.