بوسة!.. الملكة ليتيزيا تخضع لفحص كورونا
وكالات موقع السلطةخضعت الملكة ليتيزيا ملكة إسبانيا لاختبار للكشف عن إصابتها بفيروس "كورونا" بعد قبلة على الخد لوزيرة حكومية مصابة الأسبوع الماضي.
وقال المتحدث باسم الأسرة الملكية الإسبانية إن الملكة ليتيزيا وزوجها الملك فيليب السادس خاليان تماما من الفيروس بعد الاختبارات، وفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وتم اختبار الملك وزوجته أمس بعد أن تبين أن وزيرة في الحكومة التقت الملكة ليتيزيا مؤخرا وتم تشخيصها بالمرض.
موضوعات ذات صلة
- الإمارات تدعو كبار السن التزام منازلهم وتجنب التجمعات
- سامبدوريا يكشف عن أسماء المصابين الجدد بفيروس كورونا
- تعليق رامي عباس على إصابة محمد صلاح بـ فيروس كورونا
- ميرور تشيد بإجراءات مصر الاحترازية تجاه السياح بشأن كورونا
- نادي برشلونة يغلق أبوابه بسبب كورونا
- الصحة العالمية: 5 آلاف شخص فقدوا حياتهم بسبب كورونا
- هل أجبر كورونا الكويت على فرض حظر التجول؟
- لهذا السبب.. إغلاق متحف اللوفر حتى إشعار آخر
- رسالة مؤثرة من ”كلوب” بعد إيقاف الدوري الإنجليزي
- ضبط إثنين من الإخوان يروجان لشائعات عن كورونا
- آخر لقاء له مع ترامب.. إصابة رئيس البرازيل بفيروس كورونا
- دراسة: كورونا لا يشكل خطرا على الأطفال
وصافحت وزيرة المساواة إيرين مونتيرو، ليتيزيا لدى وصولها إلى حدث يوم الجمعة الماضية في مدريد، وتم تصوير الثنائي وهما يتبادلان القبلات التقليدية على الخد أثناء مغادرة ليتيزيا الاجتماع.
وتم إعلان نتيجة العائلة المالكة في إسبانيا بعد أن تم اختبارهم عقب الإعلان عن إصابة مونتيرو التي أصبحت أول وزيرة في الحكومة الإسبانية تصاب بالفيروس التاجي، وقد تم عزلها هي وشريكها بيدرو إغليسياس، أحد نواب رئيس الوزراء الإسبانيين.
ويوم الأربعاء الماضي، كان أفراد العائلة المالكة الإسبانية يتناولون الغداء مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزوجته في قصر الإليزيه.
ويبلغ عدد المصابين بالفيروس التاجي الذين ماتوا في إسبانيا الآن 87 شخصا مع أكثر من 3000 شخص مصاب.
وسيتم إغلاق جميع المدارس والجامعات في إسبانيا اعتبارا من يوم الإثنين بسبب مخاوف من انتشار الفيروس التاجي حيث شهدت البلاد ارتفاعا بنسبة 80 % في الوفيات.
ومن المقرر إغلاق المراكز التعليمية في بعض المناطق مثل كاتالونيا وغاليسيا غدا وستغلق الباقية يوم الإثنين، وأغلقت المدارس في مدريد ولا ريوخا في وقت سابق من هذا الأسبوع.
ومن المقرر أن تستمر عمليات الإغلاق لمدة أسبوعين، على الرغم من أن رؤساء الحكومات الإقليمية حذروا بالفعل من إمكانية تمديدها.
وكانت قد وضعت إسبانيا أربع مدن تحت الحجر الصحي وأعلنت تدابير لمعالجة الأثر الاقتصادي للوباء، الذي وصفه أصحاب الفنادق في البلاد بأنه "تسونامي" يهدد بقاء أعمالهم.
وتواجه البلاد مطالب بإغلاق وطني على الطراز الإيطالي، وتم بالفعل تأمين إغلاق أربع مدن في برشلونة.
وقال إدوارد سالينت كبير مسؤولي الشرطة للصحفيين إنه منذ الساعة الثامنة مساء، تم إغلاق أربع بلدات حول قرية إجوالادا - على بعد 30 ميلا شمال برشلونة - إلى أجل غير مسمى بعد تفشي المرض في المنطقة.