مصر تتوصل إلى اتفاق مع صندوق النقد بقيمة 5.2 مليار دولار
كتب همت محمود موقع السلطةنجحت مصر وفريق صندوق النقد الدولى فى الوصول إلى إتفاق على مستوى الخبراء اليوم 5 يونيو 2020 حول عقد اتفاق ائتمانى لمدة 12 شهرا وبقيمة 5.2 مليار دولار وهو الاتفاق الذى يمهد للعرض على المجلس التنفيذى للصندوق للحصول على موافقتة النهائية على الاتفاق وقيمة التمويل المطلوبة.
ويؤكد الإعلان عن هذا الاتفاق استمرار ثقة المؤسسات الدولية وخاصا صندوق النقد الدولى فى السياسات الاقتصادية بشقيها النقدى والمالى المتبعة من قبل السلطات المصرية وفى تعامل الدولة المصرية مع تبعات جائحة كورونا.
ويعد هذا الاتفاق والتمويل المصاحب له في هذه المرحلة أمراً هاما لاستمرار دعم ثقة الاسواق والمستثمرين فى قدرة وصلابة لااقتصاد المصرى علي التعامل مع اثار أزمة جاءحة كورونا والتعافي من اثارها الي جانب الحفاظ على المكتسبات والنتائج الإيجابية التي تحققت خلال السنوات الأخيرة بسبب تنفيذ برنامج الاصلاح الاقتصادي المصرى الوطنى والذي أشادت به جميع المؤسسات الدولية.
موضوعات ذات صلة
- إصابة مذيعة جديدة بفيروس كورونا في قناة اكسترا نيوز
- كورونا في مصر.. تسجيل 1348 حالة إيجابية جديدة و40 وفاة
- فضيحة فيلم جهاد.. مصري يصور زوجته أثناء الجماع مع صديقهما في الجيزة
- احتياطات لازمة لـ مرضى الكبد في مواجهة فيروس كورونا
- التفاصيل الكاملة.. صنايعي يقتل شقيقه في الوراق
- هكذا نجحت السعودية في تخفيف الزحام بـ صلاة الجمعة
- كميات من الطوب.. شاب يحاول قلب قطار في الضبعة بـ مطروح
- آخر تطورات الحالة الصحية لـ رجاء الجداوي
- نجاح تجربة حقن مصابي كورونا بـ بلازما المتعافين
- صندوق مصر السيادي يحتل المرتبة 43 في التصنيف العالمي
- دراسة: الصلع يزيد من فرص الإصابة بفيروس كورونا
- الصحة تحدد 11 شرطا لتطبيق العزل المنزلي لمصابي كورونا.. تعرف عليها
وأثبتت سياسات ذلك البرنامج الاقتصادي الإصلاحى خاصة الإصلاحات النقدية والمالية المتبعة صحه رؤية الدولة المصريه فى هذا الشأن وهو ساهم فى تحقيق خفض كبير فى معدلات التصخم السنوية، وتكوين احتياطيات دولية من النقد الأجنبى كبيرة ومطمئنة، وزيادة صلابة وقوة القطاع المالى والمصرفى، وتحقيق تحسن كبير فى مؤشرات المالية والمديونية وأهمها تحقيق فائض اولى بالموزازنة العامة قدره 2% من الناتج المحلى وخفض معدلات المديونية لتصل الى 90% من الناتج المحلى فى يونيو 2019.
وأدى تحسن الاوضاع الاقتصادية للبلاد فى تعزيز قدرة السلطات المصرية على التعامل بايجابية وسرعة مع الأزمات والصدمات الاستثنائية واضطرابات الأسواق العالمية التي اصبحت سمة السنوات الاخيرة .
وانعكست تلك الأوضاع إيجابيا أيضا على تقييم المؤسسات الدولية للاقتصاد المصري واحدثها مؤسسة ستاندرد أند بورز، والتى أبقت على تصنيف مصر الائتماني عند مستوى Bم ع نظرة مستقبلية مستقرة مقارنة بعشرات الدول حول العالم التي تم تخفيض تصنيفها الائتماني.