أبشع جريمة قتل.. أب يخنق ابنته ويرمي جسدها في الزبالة ويحتفظ برأسها في الثلاجة
كتب رمضان أحمد موقع السلطة10 سنوات حكمت بها المحكمة على أب قتل ابنته العروسة في مدينة الإسكندرية، في حادثة قتل بشعة بعد مرور أسبوعين فقط على زواجها، وصفت بـ المأساوية والفاضحة.
البداية كانت في منتصف سبتمبر عام 2019، عندما عثرت أجهزة الأمن بالإسكندرية، على أشلاء آدمية داخل صندوق قمامة "زبالة" بمنطقة المنتزة ثالث شرقا.
وعلى الفور.. بعد تلقي بلاغ من أهالي ورواد المنطقة، انتقلت قوة أمنية من وحدة مباحث قسم المنتزه ثالث، وإدارة البحث الجنائى بالإسكندرية، إلى مكان البلاغ، وبدأت القوات في الفحص والتحري.
موضوعات ذات صلة
- روسيا اليوم: الجيش المصري يتحرك نحو الحدود الليبية
- القبض على أدمن صفحة يوتيوبر شهير بتهمة ”التحريض على الفسق”
- إخلاء سبيل فتاة التيك توك ”حنين حسام” بكفالة 10 آلاف جنيه
- الأرصاد: طقس اليوم حار.. والعظمى بالقاهرة 36
- لمس موطن عفتها.. عاطل يهتك عرض طفلة في الإسكندرية
- الأرصاد: ارتفاع درجات الحرارة غدا.. والعظمى بالقاهرة 36
- شركات وهمية.. القبض على تشكيل عصابي تخصص في الحصول على قروض بنكية في الإسكندرية
- الحقيقة الكاملة لـ فيديو جهاد الفاضح: الزوج عرض زوجته بـ1500 جنيه في الساعة
- الأرصاد: طقس اليوم حار.. والعظمى بالقاهرة ٣٩
- اندلاع حريق داخل مول تجاري شهير في أكتوبر
- تفاصيل اجتماع وزيرة الصحة مع محافظ الإسكندرية لمواجهة فيروس كورونا
- الصحة: توافر مخزون كاف من الأدوية بمستشفيات الإسكندرية
وتبين أنها أجزاء من جسد فتاة من دون الرأس، وعاينت النيابة الواقعة، وسجلت أن الفتاة لم تكمل 18 عاما، وتم وضع الأشلاء في أكياس بلاستيك.. وهناك أجزاء أخرى مفقودة ومنها رأس الضحية".
وقررت حينها عرض الأشلاء على الطب الشرعى لتشريحها وبيان أسباب الوفاة، وبدأت فى فحص مسرح الجريمة، وتبين أن هناك كاميرات مراقبة قريبة من مكان العثور على الأشلاء.
وعقب الانتهاء من المعاينة، تحركت قوة من المباحث بصحبة النيابة العامة لفحص جميع كاميرات المراقبة القريبة من مسرح الجريمة، وبعد مرور 24 ساعة من الفحص والتحري، تبين أن هناك رجل فى العقد السابع من عمره، ألقى بالإشلاء في الساعة السادسة صباح قبل العثور عليها بـ24 ساعة، وبدأت النيابة والقوات فى تتبع تحركات المشتبه به، حتى توصلت للعقار الذي خرج منه.
48 ساعة من الفحص والتحري، تمكنت بعدها النيابة العامة والمباحث من تحديد هوية المتهم، وتبين أنه يعمل نقاش ويبلغ من العمر 60 عاما، ومقيم بصحبة ابنته بإحدى الشقق، وبعد استئذان النيابة لضبطه، أُلقى القبض عليه، وأثناء البحث والتحري عثرت القوات على منشار ورأس الضحية في الثلاجة.
وعقب ضبط المتهم تم اقتياده إلى قسم الشرطة وبهدوء تام أدلى باعترافاته قائلًا: "جوزها مسكها كانت بتخونة مع واحد فى شهر العسل.. بعد أسبوعين جواز خانته مع شاب دخل الشقة، لقها في حضن راجل غريب.. طلقها ورجعها ليا.. قلت لازم أخلص عليها".
ويضيف: " خنقها وهي نائمة.. وبعد كده جبت منشار وقطعت جثتها في ساعتين، وبعدين وضعت أجزائها في أكياس.. ورميت جزء في الزبالة بالمنتزه.. وجزء دفنته في طريق الساحل، وبعدين قلت لو رميت رأس الجثة من السهل التعرف عليها ويتقبض عليا.. قلت أخليها عندي في التلاجة كام يوم لحد ما الدنيا تهدى وأرميها".
وعقب تسجيل اعترافات المتهم، تم إحالته للنيابة العامة.. ومثّل المتهم آنذاك أمام النيابة جريمته، وسجلت اعترافات له بالصوت والصورة أثناء تمثيل الجريمة، وعقب تسلم النيابة تقرير الطب الشرعي الخاص بالضحية وتحريات المباحث النهائية بشأن الواقعة، تم إحالة المتهم للمحاكمة الجنائية بتهمة القتل العمد أمام محكمة الجنايات، وعقب تداول أوراق القضية عدة جلسات، أصدرت المحكمة قرارها السابق.