سحب الثقة.. نواب تونس يعتصمون بمقر البرلمان ضد زعيم النهضة الإخواني
كتب وكالاتأعلن نائب البرلمان التونسي، مجدي بوذينة، اليوم السبت، أن كتلة «الدستوري الحر» قررت الاعتصام داخل البرلمان ومنع رئيس المجلس المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين راشد الغنوشي من الدخول إلى مكتبه، فيما يواصل أعضاء التحالف اعتصامهم بمبنى البرلمان لفتح تحقيقات بشأن وثائق تؤكد رعاية حزبه «النهضة» للحركات الإرهابية.
وقالت قناة «العربية الحدث»، يبدو أن رئيس البرلمان التونسي، ورئيس حركة النهضة في آن راشد الغنوشي، سيواجه ضغطاً متزايداً خلال الأيام القادمة، مع وجود أنباء عن سعي حثيث لسحب الثقة منه.
وقالت رئيسة الحزب الدستوري، عبير موسي، السبت، إنها سترابط في مقر البرلمان إلى حين اتخاذ الإجراءات المناسبة وفتح تحقيقات في محاولات رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي، وكتلة ائتلاف الكرامة، ذراعه في البرلمان، بسبب رعاية الإرهابيين وفسح المجال أمام شخصيات مشتبه بهم للدخول إلى مقر البرلمان، ما يشكل تهديدًا لأمن وسلامة النواب المعارضين للإخوان وخطرًا على الأمن القومي.
موضوعات ذات صلة
- السودان يكشف مستجدات اجتماعات سد النهضة
- 15 أغسطس.. الحكم في دعوى عزل الإخوان من الجهاز الإداري للدولة
- الري: نريد وثيقة ملزمة بشأن سد النهضة مش كلام حلو
- اجتماع ثلاثي غدا لوزراء ري مصر والسودان وإثيوبيا حول سد النهضة
- نبيل فهمي: مفاوضات سد النهضة في مفترق طرق
- نقل النواب: مشروع قانون تنظيم الإعلانات يضع ضوابط لعدم نمو العشوائية
- مصر تطرح صياغات بديلة لمحاولة تقريب وجهات النظر في أزمة سد النهضة
- رئيس البرلمان يعزي رئيس لجنة الدفاع والأمن القومى فى وفاة زوجته
- الري: هناك نقاط خلافية وجوهرية فى مفاوضات سد النهضة
- مفيش فايدة.. الري: لا يوجد توافق فني أو قانوني مع إثيوبيا حول سد النهضة
- اليوم.. استكمال المفاوضات حول أزمة سد النهضة
- البرلمان: الموازنة المخصصة للبحث العلمي غير كافية
وتابعت موسي أن ما حصل من محاولة إدخال شخص لديه علاقات بالتنظيمات الإرهابية وبؤر التوتر والتسفير ومحكوم عليه قبل الثورة في جريمة إرهابية بالقوّة، رغم منعه من قبل عناصر الأمن الرئاسي، هو انتهاك لقانون البلاد وإهانة لمؤسسة الأمن الرئاسي.
وأوضحت موسي، في كلمتها، أنها لم تعد تشعر بالأمن داخل البرلمان منذ أن أصبح الغنوشي ومدير ديوانه الحبيب خذر، يتحكمان في مفاصل البرلمان، وطالبت رئيس الجمهورية، قيس السعيد، بالتدخلّ وحماية المؤسسة السيادية ونواب البرلمان.
هذا وكانت رئيسة كتلة الحزب الدستوري الحر عبير موسي، أبدت أمس الجمعة، خشيتها من وجود مخطط لاغتيالها، مشيرة إلى إدخال أشخاص تحوم حولهم شبهة الانتماء إلى تنظيمات إرهابية إلى مقر البرلمان، محمّلة مسؤولية سلامتها الجسدية للغنوشي.
كما تحدثت عن يوم مفصلي الاثنين، في إشارة إلى احتمال تحرك سياسي في وجه رئيس البرلمان، الذي طالته خلال الأسابيع الماضية سهام الانتقادات، لا سيما لجهة تخطيه الصلاحيات الدستورية في ما يتعلق بالسياسات الخارجية للدولة، ولقاء مسؤولين أتراك.
يذكر أن الحزب الدستوري الحر سعى خلال الأيام الماضية إلى حشد النواب للتوقيع على عريضة تطالب بسحب الثقة من الغنوشي، كما حاول الدفع باتجاه مناقشة تصنيف جماعة الإخوان تنظيما إرهابيا.
ولطالما انتقدت موسي الغنوشي وحركة النهضة التي تعتبرها مرتبطة بالإخوان، مؤكدة أن أموالاً أجنبية تصل لتونس لدعم الجماعة.