هدير تطلب الخلع: حاولت تحمله بعد أول يوم في الدخلة ولكن
كتب أيمن المحمديفي العقد الثالث من عمرها، تقف هدير منتظرة دورها في رول محكمة الأسرة، في غلبة من أمرها.. تزوجته ولم أكن أعرف أنه مدمن على المواد المخدرة والخمور حتى أنه يفضلها على أي شيء في الحياة.. بهذه الكلمات بدأت حديثها صاحبه الـ 32 عامًا حديثها.
في أحد أروقة محكمة الأسرة بمدينة نصر، لا يتعامل أحد إلا بالأرقام.. تقف هدير استدعاءها في دعواها التي حملت رقم 2440 لسنة 2020، للوقوف أمام القاضي أملا منها أن ينهي معاناتها المستمرة مع "أحمد. ن"، مدير مبيعات.
تحكي هدير في أسى: تعرفت على أحمد في زواج صالونات، وظننت أن مناسب لي بعد ترشيح أهلي، خاصة أنني كنت تخطيت الخامسة والعشرين، وهو بين أسرتي مجرد الدخول في مرحلة العنوسة، فاستخرت الله وقررت الموافقة، ولكن فوجئت أول يوم بعد حفل الزفاف بزجاجات خمر مرصوصة في الثلاجة، وعندما استفسرت عن الأمر، زعم أنها مجرد هدايا من أصدقائه وأنه لم يكن في مقدوره رفضها، فحاولت أن أتجاوز هذه الفترة.. ولكن الأمور تبدلت إلى الأسوأ.
موضوعات ذات صلة
- نجوى في أغرب دعوى خلع: غرق السرير في ليلة الدخلة
- ياريتها احلى مني .. ربة منزل تطلب الخلع: جوزي نام مع قاصر برضاها
- المغتصب أحمد شوكت .. خدعها بالمواد المخدرة وهرب خوفا من الفضيحة
- عماد في دعوى تطليق: زوجتي كانت تحاول اغراء والدي مقابل الفلوس
- صور أختي عارية في حمام شقتنا.. جنات ترفع دعوى خلع بسبب كاميرا سرية
- محمد في محكمة الأسرة: حماتي حاولت قتلي
- نور تطلب الخلع: ”أخو جوزي عايز يعمل علاقة معايا”
- 6 أكتوبر .. نظر محاكمة 3 متهمين بسرقة طفل بالإكراه بمدينة نصر
- تفاصيل العثور على جثة في مدينة نصر
- 22 أكتوبر .. نظر طعن متهم في حصار محكمة مدينة نصر
- سماح تطلب الخلع: عرض عليا أحمل من صاحبه عشان هو عقيم
- عروسة تطلب الخلع بعد أيام من زواجها: كل يوم يجيلي هدومه الداخلية مقطعة
مر شهر العسل، وأنا في أذى من شربه المتكرر حتى انتهت جميع الزجاجات والتي كانت تتسبب في رائحة فمه الكريهة، والتي لا تُحتمل ولا أطيق أن يقترب مني بعد الشرب، ورغم تحذيره أكثر من مرة إلا أنه لم يبالٍ.
تستطرد هدير معاناتها مع أحمد: انتهى شهر العسل ولكن وجدت أن الزجاجات عادت مرة أخرى بنفس الكمية، فتعجبت من أين له هذه الأموال حتى يستطيع أن يستطيع تحمل مسؤوليات مصاريف المعيشة بجانب شربه الخمور، وخاصة أنه حرام في ديننا ونهانا الله عن ذلك.. ولكنه كان يقدم الوعود الواهية واحدا تلو الآخر بأنه سيقلع عندما يرزقنا الله بالأطفال. وفعلا بعد 3 شهور أصبحت حامل ورزقنا الله بنتا، وانتظرت منه تنفيذ وعده.
ولكن الأمور تبدلت إلى الأسوأ، فبدأ يستضيف أصدقاءه في شقة الزوجية، ويسهرون حتى منتصف الليل على أصوات الكؤوس وكركرة الشيشة ودخان الحشيش في أركان الشقة، وحاولت أن أنبهه أكثر من مرة، ولكن لا حياة لمن تنادي، حتى بدأت أزمة كورونا وأصبحت الأمور لا تطاق.
تروي هدير في دعواها: أنه مع تفشي أزمة كورونا وتأثيرها على الوظائف في كافة القطاعات، بدأ عمله يتأثر ولكنه فضّل شرب الخمور والمخدرات على مسؤوليات منزله، حتى أنني في إحدى المرات تعرضت لوعكة صحية، وعندما ذهبت للطبيب وكتب لي روشتة، قال لي إنه من المفترض أن يدفع والدي حق الدواء، لأنني غير مسؤول عن الأدوية بجانب مسؤوليات المنزل والتي هي بالفعل مقصر فيها.
في بادئ الأمر ظننت أنه يمزح، ولكن حديثه كان جادًا وعلى الفور أخذت ابنتي وذهبت إلى منزل أسرتي، وحكيت لهم ما حدث منذ ليلة الدخلة وحتى 5 سنوات.. ورغم محاولات عدم ضياع مستقبل ابنتي بالرجوع له شريطة دخوله مصحة نفسية للعلاج ولكنه رفض. وعندما طلبت الطلاق رفض، ولذا قررت أن ألجأ إلى محكمة الأسرة لإنهاء هذه المعاناة.