المسماري: أردوغان يريد السيطرة على ليبيا من خلال طرف ثالث
وكالاتحذر المتحدث باسم الجيش الليبي، من ألاعيب ومراوغات تركيا التي تقوم بها في ليبيا، مؤكدًا أن هذه المراوغات مستمرة وذلك مع عدم موافقتها إلى الآن على وقف إطلاق النار في البلاد، ومحذرًا من طرف ثالث تريد تركيا استخدامه لتقويض ليبيا.
وقال المتحدث الرسمي باسم الجيش اللواء أحمد المسماري إن تركيا حتى الآن لم تعلن قبول وقف إطلاق النار أو التهدئة لإعطاء الفرصة للمساعي السياسية لتفعيل المبادرات الرامية للحل، وكان آخرها مبادرة القاهرة.
وذكر المسماري، في تصريحات خاصة لصحيفة "الاتحاد"، اليوم الأحد، أن الرسائل التركية التي تصل مؤخرًا حول ليبيا جميعها سلبية وتحمل تهديدًا صريحًا وواضحًا أمام المجتمع الدولي من أنها مستمرة في مشروعها للسيطرة على ليبيا بقوة السلاح ونهب مقدرات الشعب الليبي.
وحذر من محاولات تقوم بها تركيا برئاسة أردوغان للتغلغل في دولة النيجر لعمل ما يشبه الكماشة على ليبيا من دول الجوار، لافتًا إلى أن أنقرة نقلت عددًا كبيرًا من المرتزقة إلى طرابلس وهو ما يشير لعدم ثقة أردوغان في ميليشيات طرابلس وأهدافه الاستعمارية البحتة وبالتالي أراد الانقلاب على من قاتل معه من طرابلس وأحضر مقاتلين أجانب.
وأشار إلى رصد القوات المسلحة تحركات ميليشيات تركيا في مصراتة وقاعدة الوطية وطرابلس، مؤكدًا أن تركيا تبحث دعم مراكز السيطرة الخاصة بها في ليبيا.
وقال إن هذه القواعد والموانئ تضم آلاف المرتزقة والعناصر التي نقلت أخيرًا وتلقت تدريبات مكثفة في سوريا وجنوب تركيا، مبينًا أن أنقرة أقدمت على نقل مرتزقة من الصومال، وهو ما يؤكد أن أردوغان يعمل على تنويع المرتزقة الذين يتم نقلهم إلى ليبيا.
وأضاف المسماري أنهم في الجيش الليبي يتوقعون أن يعلن أردوغان المنطقة الغربية في ليبيا بالكامل تحت سيطرته.