مباحثات بين مصر وبريطانيا لإعادة حركة السياحة

استقبل الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، بمقر الوزارة بالزمالك اليوم، سير جيفري أدامز سفير بريطانيا في القاهرة، وذلك لبحث تعزيز سبل التعاون في مجال السياحة ودفع الحركة السياحة بين البلدين حيث يعتبر السوق البريطانى من أهم الأسواق المصدرة للسياحة الي مصر.
وحسب بيان لوزارة السياحة والآثار فإن اللقاء يأتي في إطار حرص الوزارة على التواصل مع سفراء الدول المصدرة للسياحة إلى مصر وقد حضر اللقاء السفير ماجد مصلح المشرف علي الإدارة المركزية للعلاقات الدولية والعامة بالوزارة.
وخلال اللقاء، استعرض الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار التدابير والإجراءات الاحترازية التي وضعتها الوزارة لضمان صحة وسلامة كافة الزائرين والعاملين في قطاع السياحة مع استئناف حركة السياحة الوافدة إلى مصر اعتبارًا من أول يوليو الجاري في محافظات جنوب سيناء والبحر الاحمر ومطروح كمرحلة اولي.
وأوضح أنه منذ استئناف الحركة السياحية استقبلت مدينتي شرم الشيخ والغردقة أكثر من 26.000 سائحًا من أوكرانيا وبيلاروسيا وسويسرا والمجر وصربيا.
ولفت الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، إلى أن هناك عددا كبير من الرحلات السياحية التي وصلت الي محافظتي جنوب سيناء والبحر الأحمر عادت الي بلادها بعد انتهاء برامجهم السياحية واستمتاعهم بشواطئ مصر الخلابة وجوها الدافئ والمشمس، وذلك دون رصد أية حالة إصابة واحدة.
جدير بالذكر أن مصر وبريطانيا تتمتع بعمق العلاقات بينهما في كافة المجالات خاصة في مجال السياحة، حيث أنه قبل أزمة فيروس كورونا المستجد في فبراير الماضي تم استئناف خطوط طيران مباشرة جديدة من مطار Gatwick في بريطانيا الى مدينة شرم الشيخ بواقع رحلة واحدة إسبوعيًا.
قال مؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف بوزارة السياحة والآثار، إن إجمالي عدد القطع الأثرية التي سيتم عرضها في متحف مطار القاهرة الدولي مبنى ركام رقم 3 هي 70 قطعة أثرية.
وأشار إلى أن معظم تلك القطع كانت محفوظة داخل مخازن المتحف المصري في التحرير ومتحف السويس والمتحف اليوناني الروماني.
ومن أهمها؛ مومياواتين في حالة جيدة من الحفظ، ترجع إحداهما للعصر الروماني ذو وجه مغطى بقناع مذهب ومزينة بالكارتوناج المذهب ورسومات ملونة، والثانية ترجع إلى العصر المصري القديم المتأخر، وتصور رجلًا في الوضع الأوزيري.
وأكد عثمان على أن أجمل القطع المعروضة هي تمثال من البرونز للإلهة إيزيس المجنحة وهي ترتدي قرني حتحور وبينهما قرص الشمس.
وضمن القطع أيضًا مجموعة من الأواني الكانوبية وقطع صغيرة الحجم تمثل الحضارة الإسلامية والقبطية في مصر ومجموعة من البورتريهات من العصر المتاخر.
يذكر أن وزارة السياحة والآثار أعلنت أنه يجري الآن وضع اللمسات النهائية لمتحف المطار الأثري تمهيدًا لافتتاحه حيث يتم الانتهاء من أعمال الإضاءة وبطاقات الشرح.
حيث بدأ فريق عمل المتحف مساء أمس وضع القطع الأثرية المقرر عرضها طبقا لسيناريو العرض المتحفي، في المتحف الذي سيصبح عنصر جذب جديد بمطار القاهرة الدولي للزائرين والوافدين ومسافري الترانزيت،
وكان متحف المطار بمبني ركاب ٣ يضم سابقا قرابة ٣٦ قطعة أثرية وتم نقلة إلى قاعة جديدة بنفس الصالة للتوسعة واستحداث قطع أثرية جديدة لإثراء العرض المتحفي لتكون عنصرا جذب جديد للوافدين بالمطار، وجاري إعداد وتجهيز قاعة عرض جديدة داخل مبنى ركاب ٢ بالمطار بمساحة تصل إلى نحو ١٥٠ م