بحب مرات عمي وعايز أتجوزها.. أغرب حكاية لرجل استسلم للهوى

جمال المرأة من الأسباب المهمة التي تدفع رجلًا للزواج منها، ولكن هل الجمال وحده يكفي؟ هل يمكن لرجلٍ أن يتخطى كل الحواجز التي قد تعترض طريقه من أجل الزواج من امرأةٍ جميلة؟ الجمال كما أنه أمر مهم للغاية لكنه ليس كل شيء؛ كون الاعتياد على جمال المرأة بعد الزواج يحذف هذا السبب، ويصبح شيئًا عاديًا لا جديد فيه.

"بحب مرات عمي"

رسالة من أغرب الرسائل عبر إحدى صفحات "فيسبوك"، رجل قال إنه في منتصف الثلاثينيات من عمره، وأنه متزوج من ابنه عمه، موضحًا أن عمه -حماه- توفيَّ، وكان متزوجًا من 4 نساء، والزوجة الأخيرة في سنه تقريبًا.

الرجل قال إن أرملة عمه الأخيرة، لديها 4 بناتٍ من عمه قبل وفاته، مؤكدًا أنها "جميلة جدًا"، وأن بينها أحاديث كثيرة، منها ارتباطهما، متابعًا أن موافقة على الارتباط به.

"خايف من أبويا"

الرجل قال إنه يخشى أن يغضب أبوه من ارتباطه بها، وكذلك أبناء عمه الذين يصل عددهم إلى 14 ابنًا، من 3 نساء، بالتأكيد بالإضافة إلى الـ4 بنات من الزوجة الأخيرة.

الرجل قال إنه في حيرة، هل يتزوجها ولا يهتم بمن يعترض ويغضب مادام الأمر في الحلال؟ أم يتركها ويبتعد عنها أم يتزوجها في الخفاء دون علم أحد؟

زوجة الأب ستصبح ضرة

الرجل في نهاية رسالته جاء بالمفاجأة، بأن زوجته هي ابنة عمه المتوفى الذي يريد الزواج من أرملته، أي أن زوجة أبيها ستصبح ضرتها وشقيقاتها من زوجة أبيها قد ينادون زوجها بـ"بابا"، ما أصعبه من إحساس.

الرجل تحدث عن زوجته بأوصاف صعبة للغاية، وفي المقابل ظل يكرر أن أرملة عمله جميلة جدًا "خسارة تفضل كده من غير جواز".

واختتم الرجل رسالته بطلب الرأي من رواد الصفحة.

الجمال فقط

رسالة الرجل أكدت أن جمال أرملة عمه فتنه للغاية، ولا يستطيع مقاومته، فالرجل لم يتحدث مطلقًا عن أي شيءٍ آخر، وهو مؤشر بأن ما يعانيه هو فتنة أو نزوة ستزول بمرور الوقت سواء تزوجها أم لا، ورغم أنه في منتصف الثلاثينيات كما قال إلا لم أنه ينضج لذلك الأمر، ولو أن كل رجل فعل مثله لانهارت كل البيوت، وهو الآن مستسلم تمامًا للهوى ويسيطر الشيطان على عقله وقلبه.

حلال ولكن

الزواج من أرملة العم جائز شرعًا، فأرملة العم ليست من النساء المحرمات على الرجال، ولكن! ينشأ الرجال في العائلات على النظر لزوجات الأعمام مثل أمهاتهم، فلا تجد رجلًا ينظر لزوجة أو أرملة عمه نظرةً أخرى، فكيف لهذا الرجل أن يفعل ذلك؟

درس آخر لكبار السن

العم المتوفى تزوج 3 نساء، وأنجب 18 ابنًا وابنة، ولكن الزوجة الأخيرة يبدو أنها كانت بعد أن تقدم في السن، وتزوج فتاة صغيرة، ثم تركها حينما جاء أجله، وأنجب منها 4 فتيات، فماذا لو تزوجت الأرملة من زوج ابنة زوجها؟ كيف سيكون حال بناتها؟ ولنا أن نتخيل كم المشكلات التي ستحدث والتي حتمًا ستؤثر على هؤلاء البنات، فما كانت حاجة هذا الرجل للزواج من فتاةٍ صغيرة ولديه من النساء ثلاثًا، ومن الابناء أربعة عشر؟

العقل والنضوج يحسمان الكثير من الأشياء، وليست الأهواء والركض وراء كل ما يريده الإنسان.