بعد عناء 10 أعوام ..إرسال أشعة الليزر إلى القمر
كتب محمد عبدالغنيلا يزال العلماء يجرون شتى التجارب على أشعة الليزر سعيًا لتوظيفها في أغراض مختلفة، وعلى الرغم من أن فكرة الاتصال مع كائنات خارج الأرض بالليزر تتسم بصعوبة بالغة، نجح علماء مؤخرًا في إرسال الأشعة إلى القمر واستقبالها،
حيث نجح مجموعة من علماء وكالة ناسا في استقبال الإشارة التي أرسلوها إلى القمر، بفضل مستكشف القمر المداري.
واستخدمت الوكالة أشعة الليزر تحت الحمراء التي طورها فريق جيوازور في جامعة كوت دازور في فرنسا.
موضوعات ذات صلة
- حظك اليوم.. توقعات الأبراج الجمعة 14 أغسطس
- إلا أنا .. هذه علاقة محمد علاء بـ كندة علوش في حكاية ضي القمر
- السيسي يعلق على إطلاق مسبار الأمل إلى الفضاء
- جمهورية القمر تدين الهجمات الإرهابية للحوثيين ضد السعودية
- تؤثر على الأرض.. انفجار نجمي خارق أقوى 20 مرة من الانفجار الشمسي
- الرئيس يبعث برقيتي تهنئة إلى جمهورية القمر المتحدة ومالاوي
- السيسي يبعث برقيتي تهنئة إلى جمهورية القمر المتحدة ومالاوي
- جائزة 20 ألف دولار لمن يخترع مرحاض يتحدى جاذبية القمر
- ناسا تصدم البشرية: كويكب عملاق يتعارض مع مدار الأرض
- بسبب طيارة ورقية.. مصرع طفلين صعقا بالكهرباء في البحيرة
- كورونا في بلجيكا.. 125 إصابة جديدة و23 حالة وفاة
- حظك اليوم.. توقعات الأبراج السبت 16 مايو
لكن الفريق اضطر للانتظار أكثر من عشرة أعوام ليحقق هذا المسعى، لأن مستكشف القمر المداري وصل إلى مدار القمر في العام 2009، بحسب موقع مرصد المستقبل. كيف يسير الأمر؟
ليست هذه أول مرة يستخدم فيها عاكس لمثل هذا الهدف، إذ اعتمد العلماء على العواكس في بعثات القمر منذ برنامج أبولو في عام 1969، فببساطة، تنطلق أشعة الليزر من الأرض إلى العاكس، ويُقاس الوقت الذي تستغرقه بالعودة.
ويساهم ذلك في حساب المسافة بين محطات الليزر الأرضية وعاكسات الأشعة على القمر.
ويجدر الذكر أن كثيرًا من الاكتشافات المهمة على القمر حققت بفضل هذه التقنية، ومنها اكتشاف الحالة السائلة لنواة القمر، والتي استنتجها العلماء من حركات الذبذبة الصغيرة للقمر خلال دورانه.
ما الجدوى؟
نصب رواد فضاء مهمة أبولو11 وأبولو 14 عاكسات على القمر خلال مهمتهم، ما يعني أن عمرها قرابة خمسين عامًا، ويتطلع العلماء لاستخدام مستكشف القمر المداري لمعرفة سبب إرسال العاكسات إشارات ضعيفة إلى الأرض، ويُفترض أن تكون العاكسات القديمة مغطاة بالغبار الناتج عن ارتطام الأحجار النيزكية الدقيقة بالقمر. ومن شأن الغبار أن يمنع وصول الأشعة إلى العاكسات بصورة سليمة.
لذلك يخطط العلماء حاليًا لمقارنة التفاوت بين الضوء العائد من مستكشف القمر المداري واللوحات القديمة باستخدام نماذج حاسوبية للتبين إن كان الغبار يشكل العقبة الحقيقية، وعلى الرغم من نجاح التجارب ونشر البحوث المتعلقة بذلك، لم ينته العلماء من جمع معلومات كافية بعد.