التحقيق مع مالك توكيل BMW بتهمة التهرب الضريبي
كتب محمد محموديمثل رجل الأعمال فريد الطوبجي، رئيس مجلس إدارة المجموعة البافارية للسيارات، التي تمتلك توكيلات BMW وميني بريليانس، أمام جهات التحقيق، لسماع أقواله في البلاغات المقدمة ضده بتهمة التهرب الضريبي.
الطوبجي، الذي يترأس مجلس إدارة واحدة من كبريات شركات السيارات في مصر، والذي انتخب رئيسًا لرابطة مصنعي السيارات المصرية، في 2019، يلاحقه العديد من الاتهامات بين الحين والآخر.
رجل الأعمال المصري دخل عالم السيارات في عام 2003 على يد أحد أفراد الأسرة الحاكمة في قطر، وهو الشيخ عيسى الكواري، الذي كان يشغل منصب رئيس الديوان الأميري القطري في عهد الشيخ خليفة، كما أنه “جد” الأمير تميم.
موضوعات ذات صلة
- برتوكول تعاون بين المالية والبنك المركزي بشأن التهرب الضريبي
- 31 أغسطس .. نظر محاكمة أيمن بهجت قمر في التهرب الضريبي
- اليوم.. نظر محاكمة رامي صبري في ”التهرب الضريبي”
- 8 يونيو.. نظر محاكمة رامي صبري في ”التهرب الضريبي”
- التهرب الضريبي تقضي بحبس الهارب محمد علي 5 سنوات
- تأجيل معارضة تامر عاشور على حكم حبسه
- اليوم.. الحكم في معارضة تامر عاشور على حبسه بتهمة التهرب الضريبي
- تفاصيل القضايا المتهم فيها الهارب محمد علي
- إحالة الهارب محمد علي إلى الجنايات في إتهامه بالتهرب الضريبي
- براءة ميسي ووالده من تهمة غسل الأموال والتهرب الضريبي
- تأجيل محاكمة الفنانة بوسي بالتهرب الضريبي للتصالح
- اليوم.. بوسي في المحكمة بتهمة التهرب الضريبي
الكواري “القطري” أسس الشركة البافارية مع مجموعة من المستثمرين أبرزهم فريد الطوبجي، الذي كان أحد أبرز الأسماء في مجال المقاولات والتطوير العقاري، ولم يكن له سابقة أعمال مع صناعة السيارات. ونجحت الشركة بعد تأسيسها في الحصول على توكيلBMW ، بعد أن أنهت الشركة الألمانية عقدها مع حسام أبو الفتوح، رجل الأعمال الشهير، على خلفية حبسه على ذمة عدد من القضايا الموجهة إليه.
عقب إنشاء الشركة، أنشأت مصنعًا لتجميع السيارات في السادس من أكتوبر، بطاقة إنتاجية تتعدى 10 آلاف سيارة سنويًا، وعلى مساحة 40 ألف متر مربع.
بمرور الوقت أصبح فريد الطوبجي الرجل الأول للشركة في مصر، قبل أن يُعلن المستثمرين القطريين الذين يمثلهم أحد أفراد الأسرة الحاكمة، الرغبة في البيع والتخارج وسحب استثماراتهم من مصر في عام 2018، واجتمعوا بالطوبجي في القاهرة وعرضوا عليه شراء الشركة بأكملها مقابل نصف مليار دولار، إلا أن الطرفان لم يتفقان.
الجانب القطري أبلغ المسئولين عن الشركة الألمانية قرارهم بفض الشراكة مع الطوبجي والمستثمرين الآخرين، وتدهورت الأوضاع داخل الشركة شيئًا فشيئًا، حتى تمكن فريد الطوبجي بعد عدة أشهر من المفاوضات في التحالف مع وزير اقتصادي مصري سابق، ليكونا أول المنافسين على الاستحواذ على الشركة بأكملها، بالمنافسة مع مجموعة الغانم الكويتية.
في الفترة من 2003 وحتى 2020، أي أكثر من 17 عامًا، ظل فريد الطوبجي شريكًا رئيسيًا في شركة كبيرة يمتلك أغلب أسهمها قطريين، وليسوا مجرد مستثمرين بل من الأسرة الحاكمة في الدوحة، قبل أن تتوتر العلاقات بين الطرفين في العامين الأخيرين، إثر قرار القطريين بالانسحاب المفاجئ من السوق المصري، ويسعى رجل الأعمال المصري في السيطرة على أسهم الشركة البافارية، قبل أن يواجه اتهامات بالتهرب الضريبي.