«الوفاق» تواجه «احتجاجات طرابلس» بالميليشيات والرصاص
وكالات
تواصلت الاحتجاجات فى العاصمة الليبية طرابلس لليوم الرابع، أمس، وامتدت لتصل إلى منزل رئيس حكومة الوفاق فايز السراج، فيما سعت الميليشيات الموالية للحكومة إلى تفريق المظاهرات بإطلاق الرصاص الحى على المتظاهرين، ما أسفر عن سقوط العديد من الجرحى.
موضوعات ذات صلة
- مقتل عناصر الجيش التركى فى العاصمة الليبية طرابلس
- مظاهرات بمحيط منزل السراج فى طرابلس والأمن يعتقل عددا منهم
- الوفاق تشن حملة اعتقالات ضد النشطاء في طرابلس
- عقيلة يطالب الأمن بحماية المتظاهرين في طرابلس
- بسبب المظاهرات .. السراج يلجأ لتعديل وزاري عاجل
- لليوم الثاني علي التوالي ..المحتجون يطالبون بإسقاط حكومة الوفاق في ليبيا
- شروط الجيش الليبي لوقف إطلاق النار ..تعرف عليها
- السفارة الأمريكية تدعم المظاهرات في ليبيا
- تفاصيل الغضب التركي علي السراج بسبب وقف إطلاق النار
- الأمم المتحدة: احتجاجات طرابلس سببها الإحباط من ظروف المعيشة
- الوفاق: مندسون أطلقوا النار على المتظاهرين في طرابلس
- أنباء ..سقوط قتلى وجرحي خلال مظاهرات ليبيا
وأعلنت النقابة العامة للمحامين انضمامها ودعمها للحراك الشعبى، وأمهلت حكومة الوفاق 3 أيام لتلبية مطالب المحتجين، ونظم عدد من المحامين والصحفيين وقفة احتجاجية أمام مجمع المحاكم فى طرابلس ضد الاعتقالات والفساد، مطالبين بحرية الرأى والتعبير، ومحاسبة المعتدين على المتظاهرين، وإطلاق سراح جميع المعتقلين، والإسراع فى محاسبة الفاسدين.
تشهد طرابلس احتجاجات وتظاهرات كبرى على تردى الخدمات وتفشى الفساد منذ الأحد الماضى، فيما يطالب المتظاهرون بإبعاد رئيس المجلس الرئاسى لحكومة الوفاق غير المعتمدة فايز السراج عن السلطة.
ولم تمنع الاعتداءات، التى نفذتها ميليشيات طرابلس ضد المحتجين، الشباب الغاضب من مواصلة حركتهم الاحتجاجية التى رفعت السقف من مكافحة الفساد وتوفير الاحتياجات الأساسية إلى المطالبة بإسقاط الحكومة، وهدد المتظاهرون الذين يتمسكون بمطلب رحيل حكومة الوفاق بالدخول فى عصيان مدنى، داعين وزارة الداخلية فى الحكومة إلى الإفراج عن المعتقلين.
وأفادت عائلات ليبية باختفاء أبنائها خلال المسيرات، وأكدت أن آخر أماكن شوهد فيها أبناؤها المناطق التى شهدت المظاهرات، وتعرض عشرات النشطاء لحملة دهم واعتقالات.
ومع تدهور الأوضاع، طالبت البعثة الأممية بالوقوف إلى جانب المتظاهرين وحماية حقوقهم فى حرية التعبير والإفراج عن المعتقلين وعلاج المصابين، ودعت إلى إجراء تحقيق فورى وشامل فى حوادث الاستخدام المفرط للقوة.
وهتف المتظاهرون السلميون فى ميدان الشهداء فى طرابلس ضد المرتزقة السوريين التابعين لميليشيا طرابلس: «نبى دولارات زى الزلمات»- فى إشارة للمطالبة بالمساواة فى الأجور أسوة بالمرتزقة المجلوبين من الخارج.
ونقلت قناة «العربية» عن مصدر فى الجيش الليبى قوله إن حكومة الوفاق دفعت بعناصر مسلحة وقيادات إرهابية مصنفة خطيرة إلى ساحة المظاهرات بالعاصمة، فى محاولة لاختراق الاحتجاجات وتقويض الحراك الشعبى الذى يطالب بتحسين الخدمات العامة والحد من انتشار الفساد.