تزوجت 17 رجلا في 8 أشهر.. والليلة بـ 1000 جنيه

الدعارة في مصر غير قانونية حاليا.. وإن كانت قانونية في الماضي حتى عام 1949، مثلها مثل أغلب دول العالم الثالث تحارب أجهزة الأمن المصرية الدعارة بشتى الطرق والوسائل الممكنة ومع ذلك لا تزال الدعارة موجودة في مصر تمارسها مصريات أو نساء من جنسيات أخرى كالقادمات من دول شرق أوروبا وأسيا.

وللأسف انعدمت الأخلاق وساءت كثير من الأسر فقل اهتمامهم بتربية آبنائهم، والأسوأ من انحلال أخلاق الأبناء سواء كانوا أولاد أو بنات.

فالأسوأ أن تكون الأسرة هم أصل وأساس الفساد، خصوصاً الأم التى اذا سائت ساء المجتمع كله.

كانت تحريات وتحقيقات الأجهزة الأمنية، كشفت عن تفاصيل ضبط "سيدة" وابنتها صاحبة الـ18 عاما بمحافظة الفيوم، بتهمة ممارسة الرذيلة والتحريض على الفسق، أنّ الأم تبيع ابنتها لراغبي المتعة الحرام بـ1000 جنيه لليلة الواحدة، أو بعقد زواج عرفي بـ70 ألف جنيه مقابل شهر.

وأوضحت التحريات والتحقيقات أنّ الأم هي العقل المدبر للواقعة، إذ أنشأت صفحة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، نشرت من خلالها صورا لابنتها، وعرضتها على راغبي المتعة الحرام، لاستقطابهم لممارسة الرذيلة.

وقد كشفت الطالبة الجامعية المتهمة بممارسة الرذيلة، عن مفاجأة أمام قاضي المعارضات، قائلة إنّ والدتها كانت تزوجها رجلا كل يوم مقابل 1000 جنيه، متابعة أنّها تزوجت من 17 رجلا خلال 8 أشهر.

وأظهرت اعترافات المتهمة، أمام قاضي المعارضات الذي جدد حبسها ووالدتها 15 يوما على ذمة التحقيقات، أنّ والدتها استعانت بعامل لكتابة عقود الزواج العرفي.

وجرى ضبط المتهمتين والتحفظ عليهما، وتحرير محضر بالواقعة، وأُخطرت الجهات المختصة لمباشرة التحقيق، فضلا عن تحريز صور عارية ومقاطع مخلة للمتهمة وابنتها.