بعثة الصحة في السودان تطهر مساحات شاسعة تأثرت بالفيضان
كتب أ ش أقام فريق من خبراء مكافحة ناقلات الأمراض في وزارة الصحة، بتطهير مساحات شاسعة من المناطق الأكثر تضررا من الفيضانات والسيول، على أطراف العاصمة السودانية.
كانت البعثة قد رافقت وزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد، في زيارتها إلى الخرطوم الاسبوع الماضي، واستمرت البعثة لتنتشر في المناطق الأكثر تضررا من الفيضانات والسيول في ولاية الخرطوم.
وتضم البعثة 20 طبيبا وممرضا وخبيرا في مكافحة ناقلات الأوبئة، مقسمين إلى 4 فرق، منتشرة في مناطق قري بالخرطوم بحري شمال العاصمة، السروراب في كرري شمال غرب ولاية الخرطوم، الشقيلاب جنوب الخرطوم، وجبيل الطينة جنوب الخرطوم.
وقال رئيس البعثة الدكتور عمرو سليمان، في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط في السودان، إنه وفقا لتعليمات وزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد، ورئيس هيئة الإسعاف مستشار وزيرة الصحة الدكتور محمد جاد، فإن عملها ينقسم إلى شقين، الأول يتعلق بالفحص الطبي المجاني لسكان المناطق التي تم الانتشار فيها، ومعسكرات الإيواء في محيطها، والثاني يتعلق بتطهير البرك والمستنقعات في تلك المناطق، بالمبيدات للقضاء على اليرقات، واحتواء أي انتشار وبائي محتمل ومنعه.
وأوضح أنه فيما يخص الجهد الطبي أجرت البعثة، الكشف الطبي لـ 6916 سودانيا، خلال 6 أيام، في مواقع انتشارها والمعسكرات في محيطها، كما تم تطهير مساحات شاسعة في تلك المناطق.
وأشار إلى أن هناك زيادة كبيرة في عدد الحالات التي يتم الكشف عليها يوميا، خصوصا في ظل حرص الفرق الطبية على زيارة المعسكرات والمراكز الصحية في أماكن متفرقة، منوها بالترحيب الشديد الذي تلقاه البعثة في معسكرات الإيواء التي تزورها.
من جانبه، قال المهندس سامي عبد الكريم محمد مدير ادارة الحشرات الطبية وكبير الاخصائيين في ديوان عام وزارة الصحة، إن فريق الخبراء أجرى مسحا كاملا للمواقع الأربعة التي كُلف بالعمل فيها، وهى: الشقيلاب جبيل الطينة، السروراب، وقري، لافتا إلى أن عمليات الرش والتطهير أمتدت لمساحات شاسعة في تلك المناطق، لتغطية كل البرك والمستنقعات التي خلفها الفيضان.
وأوضح المهندس سامي عبد الكريم أن الوضع بات مطنئنا إلى درجة كبيرة جدا في تلك المناطق.
من جهته، قال أيمن عبد الحليم مدير عام ادارة مكافحة ناقلات الأمراض بمديرية الشئون الصحية بالقاهرة، إن الفريق زار مناطق متعددة في الأيام الماضية، وتمكن من تطهير مساحات واسعة جدا، في محاولة لمنع حدوث أي انتشار وبائي في الفترة القادمة، في تلك المناطق.