الديوك الفرنسية تكف عن الصياح فى الزمالك سريعا
أحمد لطفييبدو أن مدربى الكرة الفرنسية لم يصادفهم الحظ الكبير للاستمرار فى قيادة الفريق الأول لكرة القدم بنادى الزمالك لفترات طويلة، فبعدما ظن الجميع أن باتريس كارتيرون سيظل لفترة كبيرة على رأس الجهاز الفنى لقلعة ميت عقبة بعد ما حققه من نتائج مميزة خلال ولايته التى بدأت فى ديسمبر المنصرم، جاءت الرياح بما لا تشتهى السفن، وفجر الفرنسى مفاجأة من العيار الثقيل، طالباً الرحيل وفسخ تعاقده مع إدارة النادى.
الراحل هنرى ميشيل، صاحب الباع الكبير فى التدريب بالقارة الإفريقية، سبق له تولى تدريب الزمالك فى ولايتين مختلفتين قصيرتى العمر، فأعلن النادى الأبيض تنصيبه مديراً فنياً للفريق فى أول أيام عام 2007 بعد خسارة الفريق للقمة أمام الأهلى، إلا أن الفرنسى غادر الأبواب الخلفية لميت عقبة بنتائج سيئة فى أغسطس من العام ذاته، مكتفياً بالاستمرار أقل من 8 أشهر داخل البيت الأبيض.
وعاد ميشيل من جديد لقضاء ولاية أقصر فى الزمالك، كانت كارثية من حيث النتائج والأداء خلال موسم 2009-2010، حيث تم إعلانه لقيادة الفارس الأبيض فى الحادى والثلاثين من أغسطس من عام 2009، ورحل بعد 91 يوماً بالتمام والكمال، وبالتحديد فى 30 نوفمبر من العام نفسه.
وكرر كارتيرون السيناريو ذاته فى الزمالك، مدوناً فصلاً جديداً من الرحيل السريع لمدربى الكرة الفرنسية مع القلعة البيضاء بعد 287 يوماً قضاها داخل أروقة النادى، منها فترة ليست بقصيرة توقفت خلالها المنافسات الكروية بشكل عام بسبب جائحة كورونا