تحذير عالمي من عودة تنظيم داعش
وكالاتكشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن استمرار تدفق الأموال على تنظيم داعش الإرهابي رغم الضربات التي تعرض لها العام الماضي.
وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن داعش لا يزال يمتلك احتياطات مالية وعائدات ضخمة، وحذر مسئولون أمريكيون من احتمالية استخدامها لتمويل عمليات إرهابية خطرة.
وذكرت أن المنظمة الإرهابية وفروعها تمتلك أصولا بملايين الدولارات في الشرق الأوسط ووسط آسيا، بحسب مستندات رسمية اطلعت عليها الصحيفة، فضلا عن تصريحات المسئولين.
موضوعات ذات صلة
- الجيش اللبناني يعلن القبض علي خلية إرهابية تابعة لتنظيم داعش ( تفاصيل )
- سفير مصر السابق لدى تركيا: أنقرة تدعم تنظيم داعش
- مقتل زعيم تنظيم داعش فى اليمن
- الاستخبارات العراقية تضبط أحد عناصر تنظيم داعش
- شركة أمريكية تسعى لاستكشاف النفط في العراق
- العراق يدمر وكرًا لتنظيم داعش الإرهابي
- أحمد موسى: أردوغان قائد تنظيم داعش
- القبض على أسرة في العراق ينتمي جميع أفرادها لتنظيم داعش
- 10 سبتمبر.. الحكم فى إعادة محاكمة متهم في تنظيم داعش الصعيد
- قائد فيلق القدس الإيراني يزور سوريا
- تفاصيل القبض على مسئول بارز في تنظيم داعش بالعراق
- المشدد 10 سنوات لمتهم في ”تنظيم داعش الصعيد”
وتلقى تنظيم داعش الإرهابي سلسلة من الانتكاسات على مدار العام الماضي في سوريا والعراق، كما تقطعت مصادر التمويل جراء مبيعات النفط والاستيلاء على أموال البنوك.
وبحسب التقرير، لا يزال التنظيم قادرا على توفير مصادر تمويل من المتبرعين أو الاستيلاء على أموال السكان المحليين في بعض المناطق التي يسيطر عليها، فضلا عن الأموال التي يحصل عليها من أنصاره وبعض الأعمال التجارية.
ويتماشى ما أوردته الصحيفة، مع تحذير مدير المركز الوطني الأمريكي لمكافحة الإرهاب كريستوفر ميلر، من تمدد تنظيم داعش عالميا بنحو 20 فصيلا تابع له، على الرغم من انتكاساته في سوريا والعراق.
ويحذر المسؤولون الأمريكيون من احتمالية أن يتمكن داعش من استعادة نفوذه المفقود في بعض المناطق، مثل العراق خاصة بعد انسحاب القوات الأمريكية منها بشكل كبير.
من جانبها، قدرت وزارة الخزانة الأمريكية احتياطيات التنظيم بنحو 300 مليون دولار، بينما أعلنت الأمم المتحدة أنها تقدر بـ 100 مليون دولار على الأقل.
وتزايد عدد الهجمات التي تبناها تنظيم داعش في سوريا والعراق وخارجها على مدار الأشهر القليلة الماضية، كما يعمل التنظيم على تحرير الآلاف من عناصره المتواجدين مع عائلاتهم في مراكز اعتقال بسوريا.