جريك سيتي اليونانية: عدوان أردوغان على المتوسط منحنا 10 هدايا
أبوزيد علىأفادت صحيفة "جريك سيتي تايمز" اليونانية، في تقرير لها اليوم الثلاثاء، أن العدوان التركي بقيادة رجب طيب أردوغان في المتوسط، منح اليونان 10 هدايا، قائلةً: قدم لنا السلطان العثماني عن غير قصد الهدايا العشر التالية:
أولًا، ساهمت الأزمة الأخيرة مع تركيا في إكساب البحرية اليونانية مزيدًا من التدريبات والخبرات، أي أنها خبرة ومعرفة مركزة للسنوات القادمة، وهذا مهم للغاية، لا سيما لأن القيادة الحالية للبحرية اليونانية لها الأولوية لتحليل جميع البيانات الجديدة ويمكنها استخلاص استنتاجات للمواجهات المستقبلية مع التهديد التركي.
ثانيًا، زيادة الوعي والإحساس بالواجب في مواجهة تهديد تركي حقيقي، وكذلك الكشف عن نقاط الضعف في الأسطول التركي، أدى إلى رفع الروح المعنوية للبحرية اليونانية والقوات المسلحة بشكل عام.
ثالثًا، كان للتفوق العلمي للبحرية اليونانية، وخاصة في الحرب ضد الغواصات، تأثير سلبي كبير للغاية على الروح المعنوية للبحرية التركية.
رابعًا، تم تدريب الطواقم اليونانية ونظام الدعم الكامل للقوات المسلحة لمدة شهرين في عمليات منخفضة الكثافة ولكن ممتدة، حيث أتاحت هذه الخطوة للقوات المسلحة فرصة التعرف على هذا النوع من الأعمال التي تعتمد على أداء جميع الآليات، بما في ذلك اللوجستيات وعلم النفس، وكذلك في إدارة الموظفين المشاركين في الأعمال الموسعة.
خامسًا، كانت واقعة اعتراض السفينة التركية كمال رئيس، صدى كبير في البحرية اليونانية، وبمثابة رد قاسي ضد من حاولوا التقليل من البحرية اليونانية.
سادسًا، تكاتف الجميع من أجل مواجهة العدوان التركي، فبينما كانت القوات في الميادين تترقب، كانت القوات اليونانية تحظى بدعم شعبي كبير، وهي خطوة مهمة للإعداد للأيام القادمة.
سابعًا، كانت هذه الأزمة مهمة أيضًا للمجتمع اليوناني، حيث ذكرت اليونانيين بالتهديد الوجودي الحقيقي الذي تواجهه اليونان من الشرق.
ثامنًا، كما تم إسقاط الأقنعة داخل البلاد حول نوايا أردوغان، وأولئك الذين حاولوا تلطيف زوايا المواقف التركية سواء بسبب الاعتقاد الخاطئ أو سوء التقدير أو السذاجة أو الخداع، ليس لديهم الآن أي عذر.
تاسعًا، لقد أصبح من الواضح الآن للمجتمع الدولي أن اليونان عامل استقرار لكنها ستدافع بحزم عن مصالحها الوطنية، وقد منح ذلك اليونان الفرصة للاستثمار في تحالفات تقليدية وجديدة، وهو أمر لم يتم القيام به منذ عقود.
عاشرًا وأخيرًا، منح عدوان أردوغان غير المسبوق للحكومة رأس المال السياسي اللازم لاتخاذ قرارات التسلح الصعبة والضرورية لمعالجة المشكلات اللوجستية المزمنة في النهاية.