بوتين يعرض على أمريكا تبادل ضمانات بعدم التدخل في انتخابات كلا البلدين
وكالاتأكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم الجمعة، أن الولايات المتحدة وروسيا يجب أن يتبادلا ضمانات على عدم التدخل في الشئون الداخلية الخاصة بهم بما في ذلك الانتخابات عن طريق استخدام تكنولوجيا المعلومات.
وقال بوتين في خطاب تناول خلاله برنامج إجراءات شامل لاستعادة التعاون الروسي الأمريكي في مجال أمن المعلومات الدولي: "إنه يجب تبادل الضمانات بشكل مقبول للطرفين على عدم التدخل في الشئون الداخلية الخاصة بنا بما في ذلك العملية الانتخابية باستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والطرق التقنية الحديثة"، وفقًا لوكالة "نوفوستي" الروسية.
ودعا بوتين الولايات المتحدة للموافقة على مجموعة من الإجراءات العملية لإعادة تفعيل العلاقات في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، مؤكدًا أن موسكو وواشنطن يجب عليهم إحياء الحوار الدوري الشامل حول قضايا توفير الأمن المعلوماتي الدولي على مستوى عال.
موضوعات ذات صلة
- وزير الصحة الروسى : 3.5 آلاف متطوع تلقوا لقاح سبوتنيك ــ V
- روسيا تورد 35 مليون جرعة من لقاح كورونا إلى أوزبكستان
- هيئة الرقابة الروسية تنفى وجود موجة ثانية من فيروس كورونا
- أمريكا تقدم مساعدات لـ جنوب السودان وسوريا ودول الساحل
- البيت الأبيض: المزيد من الدول ستعقد اتفاقيات سلام مع إسرائيل قريبا
- روسيا تبدأ تطعيم الموظفين بلقاحها الجديد ضد كورونا
- أمريكا تؤكد إطلاق حوار استراتيجي مع السعودية والإمارات والكويت
- بوتين: فترة جائحة كورونا في روسيا تمر بيسر
- ما هو دور تكنولوجيا المعلومات في حياتنا اليومية؟
- روسيا: تلقينا طلبات لتصدير 1.2 مليار جرعة من لقاح كورونا
- السيسي يوافق على المساعدة القضائية المتبادلة مع بيلاروسيا
- بوتين يعلن استعداد بلاده لمواجهة كورونا.. وظهور لقاح روسي جديد قريبا
وأشار بوتين إلى أن خطورة المواجهة على نطاق واسع في المجال الرقمي تعتبر واحدة من أهم تحديات الرئيسية الحالية، لافتًا إلى أن مسئولية منع هذه المواجهة يقع على عاتق اللاعبين الرئيسيين في هذا المجال.
وطالب بوتين الولايات المتحدة بدعم العمل المستمر لقنوات الاتصال بين مراكز تقليل الخطر النووي المجموعات العملية وفرق الاستجابة السريعة للحوادث الإلكترونية وكبار المسؤولين عن أمن المعلومات الدولي.
وتتهم الولايات المتحدة، الحكومة الروسية بالتدخل في الانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2016 لمساعدة الرئيس الأمريكي الحالي، دونالد ترامب، المعروف بعدم معاداته لروسيا للفوز على المرشحة الديمقراطية الخاسرة هيلاري كلينتون.
وجدد الحزب الديمقراطي وعدد من وسائل الإعلام الأمريكية تلك الاتهامات وذلك قبل شهرين من بدء الغمار الانتخابي في الولايات المتحدة، بين ترامب، والمرشح الديمقراطي، جو بايدن.