4 أزمات قبل رحيل فايلر عن الأهلى

فجّر رينيه فايلر، المدير الفنى للفريق الكروى الأول بالنادى الأهلى، أربع أزمات داخل القلعة الحمراء، بعد أن تمسك بالحصول على الإجازة بداية من أول أكتوبر المقبل، رغم اعتراض محمود الخطيب، رئيس النادى، عليها واعتزم المدير الفنى الرحيل عن القلعة الحمراء.

ووفقًا لعضو بمجلس إدارة القلعة الحمراء- رفض ذكر اسمه- فإن هناك خلافًا حول اختيار هوية المدير الفنى الأجنبى سواء داخل المجلس أو مع لجنة التخطيط، لافتًا إلى أن هناك فريقًا يرغب في التعاقد مع مدرب عالمى بداية من الموسم المقبل حتى يتمكن النادى من اختيار مدرب متميز يليق بتاريخ القلعة الحمراء، في الوقت الذي يرغب فيه «الخطيب» في التعاقد مع مدرب أجنبى ليس من أصحاب السير الذاتية الكبيرة، باعتبار أن الفريق يمتلك عناصر متميزة، وأن المجلس خاض التجربة نفسها مع أكثر من مدرب أجنبى لم تكن له سيرة ذاتية كبيرة في إفريقيا، ومنحه فرصة التواجد على الساحتين الإفريقية والعربية من خلال البطولات التي حصدها مع الفريق الأحمر، وكان سببًا في شهرة العديد من المدربين الأجانب، وعلى رأسهم مانويل جوزيه، المدير الفنى الأسبق، و«فايلر»، المدير الفنى الحالى للفريق.

أما الأزمة الثانية فتكمن في اعتراض عدد من أعضاء لجنة التخطيط، برئاسة محسن صالح، على تعيين محمد يوسف في منصب المدير الفنى المؤقت خلفًا لـ«فايلر». واقترحت اللجنة اختيار عماد النحاس، المدير الفنى لـ«المقاولون العرب»، على أن يكون مدربًا عامًا بالجهاز الفنى للمدرب الأجنبى الجديد الذي سيتم اختياره، بينما يرى «الخطيب» أن «يوسف» هو الأصلح للمهمة في الوقت الراهن، باعتباره يمتلك الخبرة الكافية التي تؤهله لتسلم المهمة في الوقت الحالى، خصوصًا أن الفريق سيخوض مواجهة مرتقبة أمام الوداد المغربى.

والأزمة الثالثة التي فجّرها «فايلر» تتمثل في رغبة بعض أعضاء مجلس النادى في استمرار بعض أفراد الجهاز المعاون مع الفريق، بصرف النظر عن المدرب الذي سيتولى المهمة، وعلى رأسهم «يانكون»، مدرب حراس المرمى، بينما يرغب أعضاء من المجلس في الاستغناء عن خدمات جميع أعضاء الجهاز الفنى الأجنبى الذي تولى المهمة مع «فايلر»، وتعيين طارق سليمان، مدرب حراس المرمى الأسبق للفريق، والذى يمتلك هو الآخر خبرة التعامل مع الحراس الثلاثة المتواجدين بالفريق.

أما الأزمة الأخيرة فتتمثل في رفض «فايلر» التنازل عن أي مستحقات مالية متبقية له في حالة رحيله عن الفريق بشكل رسمى في الأيام المقبلة، وكان مجلس الأهلى قد أرجأ الإعلان رسميًا عن رحيل المدرب السويسرى حتى لا يطالب المدير الفنى بالحصول على الشرط الجزائى، الذي يُقدر بـ18 مليون جنيه.

من جهة أخرى، أثبتت الأشعة التي أجراها رامى ربيعة مدافع الفريق إصابته بتمزق في العضلة الخلفية ويغيب اللاعب عن الملاعب شهر ونصف، فيما عاد على لطفى، حارس المرمى، إلى التدريبات الجماعية بعد تأكد شفائه من فيروس كورونا.