أم أحمد.. من هي المرأة التي اصطادت ٢٥٠ سيدة لـ عنتيل الجيزة؟

خلال الأيام القليلة الماضية ذاع صيت جريمة «عنتيل الجيزة»، الجزار الذي انتشرت له فيديوهات جنسية مع عدد من السيدات، لكن رويداً رويداً تتكشف تفاصيل أخرى عن القضية منها قصة السيدة «أم أحمد» التي كشفت التحريات عن مساعدتها للجاني في الإيقاع بضحاياه الذين بلغ عددهم 250 سيدة، وفق تحريات رجال الأمن والتحقيقات، في وقائع أغرب من الخيال.

ووفقاً لتقارير صحفية، اليوم الإثنين 12 أكتوبر 2020، فقد وقف ألقت قوات من قسم شرطة أوسيم القبض على المتهم «ع. ص»، بعد أن أوقع -بحسب التحريات- بأكثر من 250 سيدة فى حباله من سيدات القرية.

واستدعى هذا فحص فيديوهات المتهم، وإصدار قرار من جهات التحقيق باستدعاء 17 سيدة للتحقيق معهن، في الوقت الذى نفى فيه مصدر أمني قيام أزواج السيدات اللاتي ظهرن مع المتهم في الفيديوهات بتحرير أي محاضر ضده أو زوجاتهن بتهمة الزنا، إذ يملك الزوج وحده حق إقامة دعوى الزنا ضد زوجته دون سواه.

وبحسب تحريات مباحث الجيزة، فقد بدأت هذه الوقائع منذ 3 سنوات، وكان المتهم شابا فى نهاية الثلاثينات، يملك محل جزارة بالقرية.

وبدأت المسألة كنزوة عابرة، عندما أوقع الجزار إحدى السيدات فى حباله، ومن خلالها تعرف على فتاة أخرى، لتتعاقب فصول حكاية "جزار البراجيل"، الذي يبدو أنه تفرغ لممارسة الرذيلة مع سيدات.

ومنذ نهاية 2017، تحول علاقات الجزار إلى عادة بمساعدة إحدى السيدات تدعى «أم أحمد»، وأصبح تسجيل وتوثيق هذه الانحرافات أهم طقوس المتهم، سواء للتباهى بفحولته أو لابتزاز السيدات إذا رفضن إقامة علاقة مجددا، ليتحول فراش المتهم في شقة استأجرها بمكان قريب من القرية إلى استوديو ومسرح أحداث انحرافاته التى كان حريصا على تسجيلها صوتا وصورة.

«أم أحمد»

سيدة أربعينية في القرية، ربما كانت ضحية سابقة للمتهم، وتولت على ما يبدو نصب فخاخ للإيقاع بسيدات جدد، إذ تبين أن المتهم استخدمها لتكون عيناً له للإيقاع بضحاياه اللاتي وصل عددهن إلى 250 سيدة بحسب التحريات.

وكشفت مصادر أن جهات التحقيق كشفت العثور على 2500 مقطع فيديو إباحي جديد تجمع بين المتهم وسيدات بالقرية، مارس فيها الجنس مع أكثر من 250 سيدة بينما أصدرت جهات التحقيق ضبط وإحضار 4 سيدات، وجارٍ تحديد هوية 8 سيدات أخريات تم تحديدهن بعد ظهورهن في أوضاع مخلة بالشرف في الفيديوهات الجديدة التي أرشد عنها المتهم.