السيدة الاولي سجلت تفاصيل رحلتها مع كورونا

قدمت جريدة ديلي ميل البريطانية تقريرا كشفت فيه ميلانيا ترامب تجربتها بعد إصابتها هي وزوجها الرئيس الأمريكي مع وباء فيروس كورونا المستجد، وكتبت كل ما كانت تريد أن تقوله في مقال نشره موقع البيت الأبيض ، وتضمن كل المراحل التي مرت بها من الأعراض للتأكد من إصابتها بالفيروس حتى شفائها.

وجاء بالتقرير أن ميلانيا عندما تلقت خبر إصابتها بالفيروس شعرت بغرابة تجاه الأمر، فهي مريضة بينما عليها أن تقوم بالتوجه للشعب وتمنحهم الشجاعة على البقاء بأمان في ظل تفشي الفيروس والوقاية منه وتابعت أن الأمور تفاقمت بشكل سلبي مع علمها أن زوجها ترامب أصيب أيضًا.

وصرحت ميلانيا أنها في تلك المرحلة كانت طول الوقت بإبنها براون، التي أتت نتائج فحوصاته سلبية في البداية، وكذلك تفكيرها بما ينتظرهم ثم تبين أن إبنها أصيب أيضًا بفيروس كورونا المستجد، إلا أنها أشارت الى الفحوصات التي أجراها وأتت سلبية بعد شفائه من الفيروس.

أما بالنسبة للأعراض فقالت ميلانيا انها كانت محظوظة لأنها لم تشعر بها بشكل كبير، بالرغم من أنها شعرت بها كلها في يوم واحد فقط، منها السعال والصداع والإرهاق كما استغلت الفرصة لتوجيه الشكر للفريق الطبي الذي قدم لها ولعائلتها الكثير، وأضافت جملة: «كلمة شكرًا لا تكفي».

وتابعت أنها خضعت لعلاج طبيعي يرتكز على تناول الفيتامينات مع نظام غذائي صحي، بالإضافة لذلك تحدثت أنه إثر نقل زوجها لمركز ولتر ريد الطبي بسبب إصابته بفيروس كورونا، جعلها تفكر كثيرًا بعائلتها وكذلك بكل الأشخاص بأمريكا الذي أصيبوا هم أيضًا بفيروس كورونا المستجد.

وختمت ميلانيا ترامب كلامها بالإشارة إلى أن نتائجها الأخيرة جائت سلبية وبذلك تكون تعافت من فيروس كورونا المستجد، وأضافت أنها تصلي من أجل كل من يصارعه ومن أجل بلدها كما وجهت رسالة تدعو فيها الجميع لعيش حياة صحية، والمحافظة على صحة جسدهم.