بعد أزمة سد النهضة.. مشروع مائي جديد مع السودان (تفاصيل)
قال الدكتور عباس شراقى، أستاذ الموارد المائية بـ جامعة القاهرة ، إن أسبوع القاهرة للمياه المنعقد حاليا يشارك فيه كثير من الخبراء والوزراء من عدة دول مما يجعل هناك فرصة لـ تبادل الخبرات .
وأضاف "شراقى" في تصريحات صحفية، أن هذا الأسبوع يمثل فرصة للجميع خاصة الضيوف الوافدين لمصر، وهو تجمع علمى فيه تبادل للأفكار وتوضيح لوجهة النظر المصرية، وشرح ما حدث فى موضوع سد النهضة فى سير المفاوضات، لافتا إلى أن وزير الرى حمل فى تصريحاته إثيوبيا مسئولية التعنت ووقف المفاوضات.
وأكد "الخبير المائى" أن الأسبوع فرصة لتوضيح أوضاع مصر فى الموارد المائية، وأن نهر النيل هو المصدر الرئيسى لمصر للمياه وأن حصة المياه ثابتة مع تزايد عدد السكان مما جعل حصة الفرد أصبحت هذا العام 550متر مكعب وتتناقص كل عام.
موضوعات ذات صلة
- وزير الري: لمصر الرؤية لتحقيق الاستغلال الأمثل للمياه
- تصريحات مدبولي بشأن سد النهضة وأولى جلسات الشيوخ الأبرز في صحف القاهرة
- مفاوضات سد النهضة.. وزير الري الأسبق: مصر لم تيأس
- مدبولي: التعثر في مفاوضات سد النهضة يؤثر سلبيا على الاستقرار
- وزير الري: إثيوبيا حالت دون الوصول لـ اتفاق متوازن
- مدبولي: التصرف الأحادي بشأن سد النهضة يؤدي لنتائج تهدد السلم العالمي
- جامعة القاهرة تستعد للدراسة بتشديد الإجراءات الاحترازية
- تطورات سد النهضة.. الرئيس يتحدث مع نظيره الجنوب الإفريقي
- الأردن: ندعم الموقف المصري بشأن سد النهضة
- التجاري الدولي يطلق أول برنامج لتطوير طلاب الجامعات الحكومية
- إثيوبيا تدفع بـ ٥ طائرات جديدة.. وتطالب المنظمات الدولية بمساعدتها فى مواجهة هذا العدو
- مفاجأة.. حديث السيسي يغير موقف إثيوبيا في مفاوضات سد النهضة
وأشار إلى أن حصة الفرد الكافية كما قدرتها الأمم المتحدة 1000متر مكعب فى العام لتوفير احتياجاته المختلفة لكننا لدينا نصف الكمية، مما يجعلنا نقوم بإعادة استخدام مياه الصرف فى الزراعة ونقوم بتدوير حوالى 20 مليار متر مكعب أى 30% بعد معالجتها فى محطات خاصة، بالإضافة لترشيد الاستخدامات واستخدام التكنولوجيا فى طرق الرى الحديثة .
وأكد أن هناك مشروعات فى السودان وفى جنوب السودان بعضها يساعدهم مثل سدود صغيرة ومعامل لتحليل المياه ومحطات لقياس المناسيب، مؤكدا على ضرورة تعميق العلاقات مع البلدين لعمل مشروعات لجلب الفواقد فى المياه مثل قناة "جونجلي" وهى قناة طولها 360 كيلو توقف انشائها منذ عام 1983 حتى الآن بسبب الحروب الأهلية فى السودان وانفصال جنوب السودان.
ونوه إلى أن هذه القناة إذا بدأ عملها ستوفر 4,5 مليار متر مكعب ومثلهم فيما بعد حيث يتبقى فيها حوالى 100 كيلو من الإنشاءات لذلك علينا محاولة استكمال هذه القناة فى هذه الفترة وهى مشروعات حقيقية لزيادة حصة مصر من المياه الثابتة منذ خمسين عاما ولم تتغير.