عميل يتهم فودافون بالتزوير في أوراق امتلاكه للخط.. وهذا رد الشركة
كتب محمد عبدالغنياتهم محمد طاهر، أحد عملاء فودافون الشركة بالتزوير في أوراق امتلاكه للخط واستخراج خط مزدوج يستخدمه شخص آخر في نفس الوقت، وبعد التقدم بالشكوى ماطلت الشركة في حل المشكلة بردود وهمية، وقالت إنه تم توقيع السماح بالخط المزدوج منذ ثلاث سنوات في شهر كانت فية الأمطار غزيرة و”بوظت الورق”.
وكتب طاهر، عبر صفحته على فيس بوك إنه لاحظ تغيرًا في استهلاكه للإنترنت ما جعله يلجأ لخدمة العملاء والتي كشفت له أن لديه شريحة أخرى “Multi sim”، بنفس رقم الخط، وقد يكون الاستهلاك من خلالها.
وأكد أنه لا يعلم عن الشريحة الأخرى أو حاملها أو تفاصيل استخراجها.
موضوعات ذات صلة
- تراجع تصنيف منتخب مصر عالميا
- حقيقة مفاوضات الأهلي لضم حسام حسن
- وزير الشباب: نسعى لتعظيم مساهمة الرياضة فى الاقتصاد المصرى
- السيسي يصدر قانونا بالترخيص لوزير البترول بالتعاقد لتعديل اتفاقية منطقة شرق أبو سنان
- الكهرباء: 27 ألف ميجاوات الحمل المتوقع اليوم
- زوج شهم يخدم زوجته 4 سنوات وهي في غيبوبة: دي حب حياتي ودنيتي
- سعر الدولار اليوم الخميس في مصر
- سعر الذهب اليوم الخميس في مصر
- القمة الثلاثية بين مصر وقبرص واليونان الأبرز في صحف القاهرة
- مع شركات عالمية.. طارق الملا: توقيع 12 اتفاقية جديدة
- تواضروس: الكنيسة أقدم كيان شعبي على أرض مصر
- للمشاركة في المنتدى الدولي في مجال الرعاية الصحية.. وزيرة الصحة تغادر إلى إيطاليا
وقال: “نظام خطي يسمح لي أطلع شريحة تانية بنفس الرقم، بس لازم أروح الفرع بنفسي، ومعايا أصل بطاقتي، ياخدوا نسخة منها بعد ما يتأكدوا من شخصيتي، وأوقّع على فورم ورقية. وأنا ماعملتش ده. ماحصلش”.
وأضاف: “في لحظتها طلبت من الموظف يوقف هذه الشريحة الإضافية (معايا الرقم السيريال بتاعها)، ويسجل شكوى، عشان أعرف إمتى طلعت، وإزاي. ووعدني بالرد خلال أيام”.
وتابع: “محدش كلمني، بقيت أتصل كل كام يوم أستعجل الموقف، وأشوف مسار الشكوى، ومفيش أي إجابة شافية، غير: أصل اللي حصل ده مصيبة، شريحة تانية دي حاجة كبيرة، فلازم تحقيق كبير وموسع، يشوفوا الفورم، ويتأكدوا من توقيعك، ويراجعوا كاميرات الفرع، ويطابقوا بين وجودك هناك وبين وقت توقيع الاستمارة.. احنا منتظرين رد الشئون القانونية”.
واستكمل: “يوم 26 سبتمبر، اتصلت كالعادة، فردوا إنهم متأكدين إني أنا اللي استخرجت الشريحة دي، ومن فرع الحصري أكتوبر. طب إمتى طلّعتها؟ مانعرفش. أنا ماطلعتهاش. عندي تليفون واحد، ومعنديش أجهزة تانية أحتاج لها شريحة إضافية. من فضلكم هاتوا لي ما يثبت إني استخرجتها. ورّوني الفورم الورقي اللي وقّعت عليه. طيب حاضر، هنبحث ونرد. وكالعادة، صمت مطبق”.
وأردف: “رحت فرع الحصري، قابلت المدير، وشرحت له الموقف: حضرتك عايز أشوف الفورم اللي عليها توقيعي، واللي على أساسها الشريحة دي طلعت. وكان رده: إنه طبيعي يرجعوا له في حالة وجود شكوى بالخطورة دي، وده محصلش. معندوش أي إيميل بخصوص شريحتي، ولا أي فكرة عنها، ولا حد جاب له سيرة. الشريحة ممكن تطلع من عنده، لكن تفعيلها من الشركة نفسها، وبالتالي لازم يكون ده متسجل في السستم عندهم”.
وأوضح: “أخيرا، كلموني إدارة الشكاوى، وردهم كالتالي: احنا متأكدين إنك اللي استخرجت الشريحة، بس معندناش أي إثبات. نعم! طب متأكدين ازاي؟ عشان دي الرولز بتاعتنا. اوكاي، حضرتك هذه الرولز العظيمة بتاعتكم، لا تساوي أي شيء بالنسبة لي طالما معندهاش إجابات شافية على كل أسئلتي. ولازم أفهم خط سير وسر الشريحة التانية دي، من أول استخراجها لحد إيقافها. شريحة تانية بنفس رقمك، يعني ممكن تلاقي نفسك فجأة متهم في قضية ابتزاز أو تهديد أو تشهير أو تحريض. حد بعت منها رسالة لحد، أو سابها ف مكان جريمة. استخراجها بالشكل ده إما إهمال، أو اختراق. وفي الحالتين.. جريمة”.
وواصل: مكنتش ناوي ألجأ للسوشيال ميديا، خالص، وطوال 52 يوم كنت حريص أتواصل مع الشركة بشكل مباشر، بصبر طويل، لعلي ألاقي عندهم الإجابة. لكني فقدت الأمل. فـ بستأذنكم، أولا، شير للبوست قدر الإمكان، لعله يوصلني لإجابة. ويا ريت حد قانوني يفيدني عن التصرف الأمثل في وضع كهذا. ويا ريت كمان، حرصا على أمانكم وخصوصيتكم، اتصلوا بخدمة العملا، واتأكدوا إنه مفيش شريحة تانية لخطكم، مستغلة في مكان ما. والأفضل تروج الفرع، وتطلب قايمة بكل الخطوط اللي متسجلة برقم بطاقتك، لعل حد معاه صورة منها، وطلّع خط باسمك وإنت ماتعرفش”.