المصائب تتوالى.. خسارة فاضحة لـ مرتضى منصور ونهاية صادمة في انتظاره

مازالت المصائب تتوالى على رأس المستشار مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك، تُنذر باقتراب نهايته إما الكروية أو البرلمانية خلال ساعات، فكان على موعد مع ضربة قوية واعقبتها هزيمة فادحة بـ«ميت عقبة» من اللجنة الأولمبية بإيقافه عن مزاولة أي نشاط رياضي لمدة 4 سنوات، وخسارة غير متوقعة لنجله أحمد مرتضى منصور في الانتخابات البرلمانية، وينتظر نهاية صادمة نكشفها خلال سطور التقرير التالية.

بدأت وقائع بقرار صادم للمستشار مرتضى منصور من اللجنة الأولمبية المصرية يتضمن إيقافه عن مزاولة أي نشاط رياضي لمدة 4 سنوات، وإلزام إدارة نادي الزمالك بالدعوة لجمعية عمومية لانتخاب رئيس جديد للنادي، وغرامة 100 ألف جنيه مصري، نتيجة شكاوي من المسئولين بقيام مرتضى منصور بسبهم وقذفهم والإساءة لهم وللمؤسسات الرياضية التي يمثلونها، مستخدما في ذلك قناة الزمالك الفضائية والتي أخرجها عن دورها الرياضي.

وانتقض رئيس نادي الزمالك فورًا بعد قرار اللجنة الأولمبية، وحاول بشتى الطرق عبر قناته الفضائية «الزمالك» و تصريحاته الصحفية التنصل من هذا القرار القاتل والسبب في نهايته الكروية كما وصفه مشجعي نادي الزمالك الرياضي عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، وبعد ساعات من قرار اللجنة الأولمبية تقدم رئيس نادي الزمالك بدعوى قضائية أمام محكمة القضاء الإداري لإيقاف قرار اللجنة الأولمبية، إلا أن المحكمة قامت بتأجيل الحكم ليوم 1 نوفمبر للاطلاع على حيثيات الحكم.

منذ أيام تلقى مرتضى منصور الخسارة الثانية وكان مصدرها منطقة «ميت عقبة» التابعة لدائرة الدقي والعجوزة الانتخابية لعدم فوز نجله البرلماني السابق أحمد مرتضى وهزيمته بفارق كبير للغاية عن باقي المرشحين بالدائرة، وخرج نجله بعد ساعات من خسارته بالانتخابات البرلمانية عن صمته موجها الشكر كل من سانده ودعموه ونال ثقته وحصل على أصواتهم في الانتخابات البرلمانية وتنمى النجاح والتوفيق للمرشحين الفائزين بالمقاعد البرلمانية عن الدائرة التي ترشح عنها.

أما عن النهاية الصادمة التي ينتظرها المستشار مرتضى منصور، فهما مفاجئتين الأولى موعدها يوم 1 نوفمبر بحكم القضاء الإداري النهائي والفصل في قرار اللجنة الأولمبية بوقفه 4 سنوات، فإذا أيد الحكم قرار اللجنة الأولمبية فيكتب معه نهايته الكروية.

وعن المفاجئة الثانية التي ينتظرها مرتضى منصور هي الانتخابات البرلمانية عن دائرته بسقط رأسة بمحافظة الدقهلية والمنتظر إجراؤها بالمرحلة الثانية خلال نوفمبر المقبل، ويسعى جاهدًا لنيل رضاء والحصول على ثقة أبناء دائرته الانتخابية لعدم تعرضه للخسارة الانتخابية كما حدث مع نجله أحمد ويكتب منها نهايته البرلمانية.