سمر صاحبة الـ 73 فيديو باكية: أنا كنت مع عشيقي اسمه وليد ليا معاه فيديوهين اتنين بس

دموعها لم تنقطع طوال 8 دقائق ونظرات عينيها لم ترتفع عن الأرض، تظاهرت بالحياء في مشيتها وملابسها المحتشمة، فكانت محجبة ترتدي عباءة سوداء ، بهذه الصورة ظهرت سيدة كفر الشيخ صاحبة الـ 73 فيديو إباحيا ، أمام المستشار مصطفى القاضي، قاضي المعارضات في محكمة كفر الشيخ الجزئية، وهي تحاول استعطافه خلال جلسة تجديد حبسها بتهمة الزنا التى انتهت بقرار حبسها 15 يومًا تنتهى في 11 نوفمبر المقبل.

دموع "سمر" صاحبة الجريمة الأخلاقية المفزعة لم تكن سوى " دموع التماسيح "، حيث كانت محاولاتها تلك تجميل فاشلة لتخفى الوجه القبيح لجريمتها النكراء: "سيادة المستشار بعترف أني عملت كده بس عشان أعرف أجدد الإقامة بتعتي في الإمارات كنت رايحة زيارة والمغريات هناك كتير أوي، وكمان عشان أعرف أربي عيالي جوزي عاطل ومش شغال والحمل كله عليا"، تلك الكلمات لم تغير امتعاض القاضي منها ولم يرد عليها وقرر حبسها على ذمة التحقيقات.

لاحظت المتهمة عدم ظهور ملامحها في أغلب الفيديوهات التى واجهتها النيابة بها خلال جلسة التحقيق فحاولت التهرب من جريمة ممارسة الدعارة دون تمييز وقالت "يا باشا أنا كنت مع عشيقي أسمه وليد بس ليا معاه فيديوهين اتنين بس، وباقي الفيديوهات الـ71 التانيين مش أنا تخص بنات تانية كانوا معايا في الإمارات".

وزعمت المتهمة بممارستها الجنس مع شاب واحد يدعى "وليد" خلال الفيديوهين اللذين ظهرت فيهما بزعم الحب وليس الدعارة، وأنكرت ممارستها الجنس مع الرجال دون تمييز نظير حصولها على مبالغ مالية، فقررت النيابة تكليف مباحث الآداب بإعداد تحرياتها فيما أدعته المتهمة بعدم ممارستها الدعارة.

كما اعترفت المتهمة بصحة المكالمات الجنسية وعددها 135 مكالمة والصور المخلة وأنها كانت مع عشيقها وليد بحسب حديثها أمام النيابة العامة التى قررت حبسها على ذمة التحقيقات بتهمة الزنا.

وواجهت النيابة المتهمة "سمر" بأقوال زوجها أنه تلقى مقاطع فيديو تظهر فيها زوجته عارية في أحضان أحد الأشخاص، يقيم بمركز الرياض، مشيرًا إلى أنه جرى تصوير تلك المقاطع في إحدى الدول العربية، عندما كانت تعمل في مصنع ملابس، بغرض نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي، لجذب راغبي المتعة الحرام.

وأوضح الزوج، في أقواله، أنه تلقى أيضًا مقاطع صوتية بصوت زوجته، تعترف فيها بإقامتها علاقة غير شرعية مع المتهم الثاني، الذي يظهر معها في مقاطع الفيديو الإباحية، عندما كانت تعمل بالخارج، وأضاف أنه جرى نشر هذه المقاطع والصور على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر".

وأشار مقدم البلاغ إلى أنه تزوج من المشكو في حقها قبل 9 سنوات، في عام 2011، وأنجب منها طفلتين، ونظرًا لظروف المعيشة الصعبة، أقنعته بسفرها إلى إحدى الدول العربية للعمل في مصنع ملابس عام 2017، وكانت تقضي في الخارج فترة 5 شهور، ثم تحصل على إجازة لمدة شهرين.

وأوضح الزوج أنه في شهر نوفمبر 2019، تلقى على هاتفه عبر تطبيق "واتس آب" مجموعة من الصور تظهر فيها زوجته عارية، فقام بتحرير محضر برقم 12776 لسنة 2019 إداري مركز شرطة كفر الشيخ، وتقدم ببلاغ رسمي إلى مباحث الإنترنت، مشيرًا إلى أن زوجته أبلغته، في ذلك الوقت، بأن "الصور مفبركة" بعد سرقة هاتفها أثناء مدة وجودها بالخارج محاولة خداع زوجها.