سرق مني المفتاح .. مالك سيارة ابن القاضي: اشتريتها من والده منذ شهر

كشف صديق والد الطفل "المدلل" المتهم بالتعدي على شرطي المرور بمنطقة زهراء المعادي، أثناء استجوابه من قبل النيابة العامة، عن مفاجأة في القضية التي انتشرت خلال اليومين الأخيرين.

وقال، خلال التحقيقات، إنه مالك السيارة، وأنكر ما نُسب إليه من تعريضه حياة طفل للخطر، وتمكينه من قيادة مركبة وهو لم يبلغ ثمانية عشر عامًا ونتج عن ذلك ضرر للغير.

ونفى علمه أو سماحه للمتهم بقيادة السيارة، موضحًا أن الأخير جاءه ظهيرة يوم الواقعة عائدًا من مدرسته، كما اعتاد منه، ثم فوجئ بمغادرته المسكن بعد فترة، وباستطلاع أمره من الشرفة رآه يوقف سيارته، المستخدمة في الواقعة، أسفل المسكن، وحين سأله عما فعل أخبره باختلاسه مفاتيحها للتنزه بها، فنهره ونبهه ونبهه ألا يكرر فعلته، مؤكدًا شراءه السيارة من والد المتهم في مطلع أكتوبر الماضي، حيث قدم للنيابة العامة أصل عقد بيعها له.

وكانت النيابة العامة، طلبت تحريات الشرطة حول المقطع المتداول موضوع التحقيق، والتي أسفرت عن تحديد فرد الشرطة المعتدَى عليه، وشخص الطفل المعتدِي، ومالك السيارة التي كان يستقلها بالكشف عن بيانات لوحاتها المعدنية.

وسألت النيابة العامة فرد الشرطة فشهد أنه في ظهيرة يوم السادس والعشرين من شهر أكتوبر الماضي أُخطر من مواطنين بقيادة طفل سيارة برعونة بمنطقة زهراء المعادي، محل خدمته، فاستوقف السيارة وتبين طفلًا يقودها بصحبة آخرين من ذات عمره، فسأله عن تراخيص السيارة والقيادة.

وأضاف الشرطي أنه فوجئ بتعدي الطفل ومَن معه عليه بالقول وتوعدهم له بالإيذاء، ثم دار بينه وبين قائد السيارة الحوار المصور حتى توجه لمقدمة السيارة لتدوين رقم لوحاتها المعدنية وتحرير مخالفة بالواقعة، ففوجىء بتحرك الطفل بالسيارة ما أخل بتوازنه واصطدمت قدمه بباب السيارة، فدون رقم لوحاتها وحرر مخالفة بها، ثم جاءه الطفل قائد السيارة ومن معه لاحقًا للاعتذار إليه، فقبل اعتذاره نافيًا إصابته من الواقعة.