السياحة العالمية تصدر خطة دولية لحماية أكبر للسياح

قالت لجنة وضع المدونة الدولية لحماية السائحين ، التابعة لمنظمة السياحة العالمية ، في اجتماعها الأول اليوم، إن حالة عدم اليقين وانعدام الثقة في السفر يعدان من بين أكبر التحديات التي يواجهها قطاع السفر والسياحة في الوقت الراهن، في الوقت الذي يسعي فيه ويستعد لاستئناف الحركة السياحية الدولية.

جاء ذلك بمشاركة 92 دولة عضو في منظمة السياحة العالمية، اعتمدت خطة عمل ملموسة لاستعادة ثقة السائحين من خلال إطار عمل مشترك ومتناسق، في غضون الأسابيع المقبلة ستتم دعوة المنظمات الدولية والمفوضية الأوروبية، وكذلك أصحاب المصلحة من القطاع الخاص للانضمام إلى هذه المبادرة غير المسبوقة لتحقيق حصة أكثر إنصافًا وتوازنًا من المسئوليات بين جميع أصحاب المصلحة في قطاع السياحة في عالم ما بعد كورونا "COVID-19".

وأوضحت اللجنة، أن المدونة الدولية لحماية السائحين خطوة بارزة نحو معالجة هذا الأمر، وسوف تساعد من خلال مجموعة قياسية من معايير حماية المستهلك السياحي في جعل الناس يشعرون بمزيد من الأمان والثقة في السفر الدولي، وستضمن أيضًا أن يتم تقاسم مسئولية إدارة الاضطرابات الناجمة عن هذا الوباء بشكل عادل عبر قطاع السياحة والسفر بأكمله.

وقال الدكتور سعيد البطوطي، المستشار الاقتصادي لمنظمة السياحة العالمية، إنه سوف يتم تناول هذه التوصيات المصممة لضمان تقاسم المسئولية عن السائحين في حالات الطوارئ بشكل عادل عبر سلسلة القيمة السياحية بأكملها، والتي تشمل:

منع الاضطرابات المحتملة من خلال وضع خطط للطوارئ وبروتوكولات التنسيق وتدريب أصحاب المصلحة في السياحة لمساعدة السائحين في حالات الطوارئ.
- توفير المعلومات للسائحين وفي الوقت الحقيقي والمناسب.
- معالجة التعاون عبر الحدود بين الحكومات ومقدمي الخدمات السياحية.
- تعزيز التعاون الوثيق بين الحكومات ومقدمي خدمات السفر والإقامة.
- معالجة الإعادة الفعالة للسائحين في حالات الطوارئ.

ومن المتوقع أن يتم تقديم تقرير مرحلي عن تطوير المدونة الدولية لحماية السائحين في الجمعية العامة القادمة لمنظمة السياحة العالمية التي سوف تنعقد في نهاية عام 2021 في مراكش بالمغرب للموافقة عليها من قبل الدول الأعضاء.