عاجل .. إحالة دعوي وقف انتخابات بنها وكفر شكر للإدارية العليا

أحالت محكمة القضاء الإدارى ببنها، برئاسة المستشار جمال درويش، رئيس المحكمة، وعضوية المستشار محمود رشيد، نائب رئيس المحكمة، دعوى وقف انتخابات مجلس النواب بالدائرة الأولى بالقليوبية "بنها وكفر شكر"، إلى المحكمة الإدارية العليا لعدم الاختصاص.

كان عدد من المرشحين الخاسرين في انتخابات مجلس النواب بالدائرة الأولى بمحافظة القليوبية "بنها وكفر شكر" تقدموا بطعن على إعلان نتائج الفرز التي أعلنتها اللجنة العامة بدائرة بنها وكفر شكر، مطالبين بإعادة الانتخابات وعدم اعتماد النتيجة المعلنة من قبل اللجنة.

من ناحية أخرى، تقدم 15 مرشحًا لانتخابات مجلس النواب بدائرة بنها وكفرشكر التي أجريت مطلع الاسبوع الجاري بتظلمات على نتيجة الفرز للانتخابات التي أظهرت فوز مرشحي مستقبل وطن والشعب الجمهوري بمقاعد الدائرة الثالثة طالبوا فيها بوقف إعلان النتيجة وإعادة الفرز.

وأكد المرشحون أن العملية الانتخابية شابها كثيرا من أوجه العوار، ما أدى إلى بطلانها حيث حصل المرشح الأول والثاني والثالث على أعلى الأصوات رغم وجود 32 مرشحًا أخرين، وهو مايؤكد وجود عوار واضح في العملية الإنتخابية.

وجاء في مذكرة الطعن أن الأصوات التي حصل عليها المرشحون الثلاثة الأول والثاني والثالث، لا يمكن أن تكون صحيحة على الإطلاق لوجود مندوبين للمرشحين الآخرين داخل اللجان أكدت إحصائياتهم حصول المرشحين الثلاثة علي نسبة 30 % من الأصوات وهو ما لا يحقق نسبة النجاح المطلوبة وهي نسبة 50%+1

وأضافت المذكرة أن حصر الأصوات التي حصل عليها كل مرشح من خلال مندوبيه داخل اللجان بيّن أنها مخالفة لما أعلن في الحصر العددي للنتيجة كما تلاحظ وجود عوار شديد في تشميع الأكياس الخاصة بالعملية الإنتخابية في اللجان الفرعية والأوراق الرسمية بعد الفرز، ومن المفترض غلق الكيس بواسطة ثلاثة أقفال بالشمع الأحمر، ولكن هناك عوار في هذه الناحية حيث تم غلق الأكياس بقفل واحد فقط في المنتصف ويوجد علي الأطراف مسافات خالية من التشميع والأقفال وهو مايؤدي للعبث في الأصوات لصالح مرشح دون المرشح الأخر

وأوضحت المذكرة أن مندوبي المرشحين الطاعنين طلبوا من المستشارين ورؤساء اللجان الفرعية بحصر كافة الأصوات، رفضوا واكتفوا بإعطائهم أرقام الأصوات التي حصل عليها كل مرشح منفردًا وفوجئ الطاعنون أنها تخالف تماما الأصوات المعلن عنها، ومن المقرر أن تفصل لجنة الطعون بالهيئة الوطنية للانتخابات قريبًا.