عاجل.. افتتاح أول معمل بأفريقيا لمشتقات البلازما بجامعة أسيوط

افتتح الدكتور طارق الجمال، رئيس جامعة أسيوط، أعمال تطوير 3 معامل متخصصة، هي معمل الباثولوجيا الجراحية ومعمل الميكروبيولوجى، ومعمل مشتقات البلازما، الذي يعد الأول من نوعه على مستوى أفريقيا.

وأشاد رئيس جامعة أسيوط بما يشهده القطاع الطبي بالجامعة، بما يضمه من وحدات ومراكز طبية ومعامل متخصصة تقوم على توفير خدمة طبية مركزية وفق أحدث النظم والمعايير الطبية العالمية، وهو ما يعد تطبيقا لرؤية واستراتيجية الجامعة فى بناء نظام صحى متكامل يتناسب مع حجم تلك المنظومة الطبية الضخمة، وحجم مرضاها المترددين عليها من شتى محافظات الصعيد والذين يتجاوز عددهم أكثر من 2 مليون مريض.

كما أشاد رئيس الجامعة بالإمكانيات الطبية المتقدمة ببنك الدم الجامعى الرئيسي، كأحد النقاط الحيوية والمضيئة فى سجل إنجازات القطاع الطبي بالجامعة، وهو أول بنك دم يتم اعتماده دوليا فى صعيد مصر، فضلا على ما تضمه الجامعة من معامل طبية متخصصة، التي نجح أغلبها مؤخرا فى الحصول على شهادة الاعتماد الدولي (إيجاك) التي تقوم بتلبية احتياجات كافة المستشفيات الجامعية باختلاف تخصصاتها.

وأشار الجمال إلى أن إدارة الجامعة قد تنبهت إلى ضرورة العمل على تحقيق عنصر المركزية فيما يتعلق بالخدمات المقدمة للمرضى، وهو ما تم من خلال تعظيم الاستفادة من الإمكانيات المتاحة لصالح الارتقاء بمستوى الخدمة والعلاجية المقدمة لملايين المرضى المترددين عليها.

من جانبها، أشارت الدكتورة عزة عز الدين، رئيس قسم الباثولوجيا الإكلينيكية، إلى أن معامل قسم الباثولوجيا الإكلينيكية تمثل طفرة كبرى تضاف إلى رصيد إنجازات الجامعة فى معاملها المركزية، التابعة لقسم الباثولوجيا الإكلينيكية، التي تعد الصرح المعملي الأول فى الصعيد، التي حصل 7 منها على الاعتماد وجارى الإعداد لحصول الثلاثة معامل الأخرى، لافتة إلى أن كل المعامل تخضع لمنظومة طبية تتبع أدق الإجراءات المانعة للتلوث ومكافحة العدوى عند جمع العينات، وذلك لضمان دقة أكبر فى النتائج، مضيفة أن عمل المعمل الواحد يتكلف 275 ألف جنيه يوميا.

وفى السياق ذاته، استعرضت الدكتورة إيمان نصر الدين، مديرة معمل مشتقات البلازما، الذى تم بتكلفة 2 مليون جنيه، دعما من مؤسسة البنك الأهلى وهو المعمل الأول من نوعه على مستوى أفريقيا، والثانى من نوعه على مستوى الجمهورية، والثانى على مستوى المستشفيات الجامعية بجمهورية مصر العربية، ويخدم مرضى نقص المناعة وبنتائج هائلة، كما يتم من خلاله تصنيع الأجسام المناعية والبلازما ضد فيروس كوفيد-19.