عاجل.. قوات تيجراي تشن هجوما صاروخيا على أمهرة الإثيوبية
وكالاتشنت قوات منطقة تيجراي المتمردة هجوما صاروخيا على مدينة بحر دار في أمهرة الإثيوبية، حسبما أكدت حكومة الولاية صباح اليوم الجمعة.
وأوضحت مصادر حكومية في أمهرة أن الهجوم لم يتسبب في أضرار، وفقا لما نشره موقع "سكاي نيوز عربية".
وقال مكتب الاتصالات الحكومي على صفحته على "فيسبوك"، إن "جبهة تحرير تيجراي غير الشرعية شنت هجوما صاروخيا حوالي الساعة 1:40 صباحا في بحر دار" من دون وقوع خسائر.
موضوعات ذات صلة
- عاجل.. إثيوبيا تتقدم صوب عاصمة تيجراي وتندد بمدير منظمة الصحة العالمية
- عاجل .. السودان: ارتفاع عدد اللاجئين الفارين من إثيوبيا إلى أكثر من 27 ألفا
- السودان يسعى لإجلاء مواطنيه من إقليم تيجراي
- إثيوبيا: 399 إصابة جديدة بكورونا
- عاجل.. مقتل 34 شخصا في هجوم مسلح على حافلة غرب إثيوبيا
- تيجراي: لدينا صواريخ بعيدة المدى وسيتم استخدامها عند الضرورة
- عاجل.. إطلاق صواريخ على عاصمة إريتريا
- الديهي: مصر تقوم بدور محوري للقضاء على النزعات
- عاجل.. حكومة آبي أحمد: جبهة تيجراي تقصف مطارين
- عاجل.. الأمم المتحدة تحذر من حدوث جرائم حرب بإثيوبيا
- عاجل .. الاتحاد الأفريقي يعزل مسؤولا إثيوبيا بعد اتهام بلاده له بعدم الولاء
- عاجل.. أزمة إنسانية في إثيوبيا بسبب حملة آبي أحمد العسكرية
يشار إلى أن إقليم أمهرة أرسل قوات إلى تيجراي دعما للجيش الإثيوبي.
وأودى الصراع الدائر في شمال إثيوبيا بحياة المئات خلال الأسبوعين الماضيين، ودفع عشرات الآلاف إلى الفرار إلى السودان، وأثارشكوكا إزاء قدرة رئيس الوزراء أبي أحمد، أصغر قادة إفريقيا سنا، على الحفاظ على تماسك الدولة المنقسمة عرقيا.
وحكمت الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي المتمركزة شمالي إثيوبيا فعليا لعقود، إذ أنها أكبر قوة في ائتلاف متعدد الأعراق، إلى أن أتى أحمد إلى السلطة قبل عامين.
وإثيوبيا ثاني أكثر دول أفريقيا سكانا بواقع 115 مليون نسمة، وهي اتحاد مؤلف من 10 أقاليم تديرها جماعات عرقية منفصلة.
وتواجه الحكومة المركزية في هذه الحرب أحد أكثر أقاليم البلاد تسليحا.
ويشتعل الصراع حاليًا في إقليم تيجراي بعد إعلان رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، الحرب على مجموعات مسلحة تنتمي للإقليم يوم الرابع من نوفمبر الجاري.
وكشف مصدر في منظمة إنسانية تابعة للأمم المتحدة في شرق السودان، عن تقديرات جديدة لأعداد اللاجئين الإثيوبيين الذين فروا من إقليم تيجراي الإثيوبي، منذ اندلاع القتال بين القوات الحكومية وانفصاليي ميليشيا "جبهة تحرير تيجراي".
وتشير التقديرات إلى دخول نحو 40 ألف لاجئ إثيوبي إلى السودان، معظمهم من النساء والأطفال.